النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 09:30 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر لماذا قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف تعليق صور غزة المدمرة على سجون الأسرى الفلسطينيين؟ التعاون العسكري بين تايوان وأمريكا يُربك حسابات الصين.. ماذا يحدث؟ كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟ ”وجودك يملأ حياتنا بالحب والفرح” محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده ابنته كنز في أجواء عائلية استبعاد وتحقيق.. محافظ الجيزة يقود حملة موسعة لتطهير الأحياء من المخالفين والمقصرين محافظة الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبيـة يتسبب في انقطاع المياه السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين السيسي ورئيس وزراء اليونان يشددان على أهمية بدء إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار نائب رئيس وزراء روسيا : روسيا والهند بحاجة إلى تعزيز الشراكة في الصناعة الكيميائية رابح صقر يعلن وفاة نجل شقيقته: رحمه الله وأسكنه فسيح جناته صناع The Lord of the Rings يستخدمون تقنية CGI لتصغير أعمار الممثلين

عربي ودولي

فورين بوليسي: معونات أمريكا للفلسطينيين تخدم الاستيطان

هيئة المعونة الأمريكية
هيئة المعونة الأمريكية
أكدت مجلة فورين بوليسي أن المعونات الأمريكية التي تقدمها للسلطة الفلسطينية تخدم الاستيطان الصهيوني، من خلال عزل الفلسطينيين داخل تجمعات متناثرة، فضلاً عن تنمية الفساد والمحسوبية داخل السلطة.فقد طالبت المجلة الأمريكية هيئات المساعدات الدولية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية بمراجعة برامج المعونة التي تقدمها للسلطة الفلسطينية؛ لأن البرامج الحالية تساهم في خدمة خطط الاستيطان الصهيونية، من خلال عزل الفلسطينيين داخل تجمعات متناثرة، وما تسببه من تنمية للفساد والمحسوبية داخل السلطة.وقالت: إنه على سبيل المثال فإن الطرق التي تمول إنشائها هيئة المعونة الأمريكية USAID والتي تهدف إلى تنمية البنية التحتية في الضفة الغربية، تمتد في شكل أفقي بين المستوطنات الإسرائيلية مما يؤدي لعزل الأحياء الفلسطينية في بؤر متناثرة وهو ما يتفق مع مخططات الاستيطان.وأشارت المجلة إلى وجود تنسيق ضمني بين برامج المعونات الغربية والسلطات الصهيونية حول مواقع مد الطرق وإقامة المنشآت، والذي يمتد أيضًا ليشمل المناطق التي يمكن إقامة منشآت سكنية وخدمية عليها للفلسطينيين، وأن التاريخ الصهيوني حافل بتدمير العشرات من تلك المنشآت.وانتقدت المجلة برامج المعونات الأوروبية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة في ظل الاحتلال الممتد، رغم تحذيرات البنك الدولي بشأن معوقات الاستثمار في تنمية الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال، معتبرة أن هذه البرامج تسبب العديد من المشاكل الهيكلية داخل السلطة الفلسطينية، مثل الفساد وغياب الشفافية والمحسوبية.وأوضحت أن المعونات الأوروبية أدت إلى إعادة تشكيل أجندة مؤسسات المجتمع المدني، وربطه ببرامج المعارضة السلمية، وهو ما يضعف من جانب آخر المطالبات الحقيقية بتحرير الأراضي، مؤكدة على ضرورة مراجعة هذه البرامج، وأن هم ما يحتاجه الفلسطينيون هو إرادة الدول الغربية السياسية لوقف الاستيطان والتمييز ضدهم.