النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 04:23 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
%9 من السعوديين في سن العمل ينالون شهادة مهارات الذكاء الاصطناعي من ”سماي” ضمن مليون متدرب ”وضعٍ بالغ الخطورة”.. عمرو محمود ياسين يهاجم فوضى السوشيال ميديا ويطالب بتدخل الدولة مصر تمد شراكتها مع “إيني” الإيطالية حتى عام 2040 لتعزيز استكشافات البترول والغاز استبعاد روحي العربي من انتخابات نادي الطيران وملاحظات على هشان الشورى وعبد الحليم السبت.. افتتاح جناح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في سوق القاهرة السينمائي الدولي لأول مرة في تاريخها .. أرباح «أبل» تتجاوز 100 مليار دولار سقوط مصعد بالمنطقة الصناعية في العبور.. وإصابة عامل في حادث مروع من أب إلى وحش.. الإعدام شنقًا لأب استباح جسد طفلته داخل المنزل بطوخ صرخة وسقوط صامت.. تفاصيل مصرع شاب من الطابق الـ14 بالخانكة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الفائزين بمسابقة عصام السيد ”الفنان بخير.. وشكرًا جزيلًا”.. مجدي صبحي يطمئن الجمهور على صحة شقيقه الأهلى يسوق أشرف دارى فى الخليج والمغرب لبيعه فى يناير

ثقافة

الرواية والتاريخ.. كتاب يبحث عن الهوية في الأدب عن هيئة الكتاب

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب "الرواية والتاريخ.. من التاريخ إلى الهوية"، لعادل ضرغام، ويشارك الكتاب الذي ينتمي لسلسلة الدراسات الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة.

وتنطلق الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير 2022، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتحل عليه اليونان ضيف شرف، وتم اختيار الأديب الكبير يحيى حقى شخصية العام، ومن المقرر أن يشهد المعرض العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

الرواية والتاريخ.. من التاريخ إلى الهوية

يأتي الكتاب في 155 صفحة، تنقسم إلى خمسة فصول، ويقارب هذا الكتاب طبيعة الإضافات التي تتشكل بالتدريج للنوع الأدبي، ويعاين تشكيلات هذه الإضافات من خلال نظرة ترتبط بمراقبة المتغيرات التي تلحق به، وتؤدي بالضرورة إلى زحزحة الاسس أو الأسانيد التي يستند إليها في تجذير وجوده وتشييده.

فالكتاب يحاول مساءلة التحولات التي ظهرت في العقود الأخيرة في الرواية التاريخية، وطبيعة تمددها انطلاقا من لحظة حضارية ذات خصوصية، فمعظم الروايات مشدودة إلى سؤال مهم وأساسي هو سؤال الهوية، ويتجلى وكأنه مدخل ضروري لتفكيك أسس النوع، حيت يجعلها_أي الرواية التاريخية_ تتحلل وتغادر سياقها المحدود، وتصبح في النهاية رواية معرفة، مهمومة بمقاربة وضع الإنسان مقاربة غير زمنية، وغير عرقية منطلقة من أسس تجريدية تصاحبه على الدوام.