الأحد 28 أبريل 2024 02:06 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاهلي راحة من التدريبات اليوم جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباريات اليوم موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي والقناة الناقلة شيفيليد يونايتد أول الهابطين.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم أبرزها الفيلم الإسباني ”تكبير”... جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عاجل | الشيبي يصل اتحاد الكرة للامتثال للتحقيق في قضية حسين الشحات داعيا تركيا وايران واثيوبيا لنهج جديد ازاء قضايا المياه: ابو الغيط : المياه قضية وجودية ترتبط بالامن القومي العربي بالفيديو.. «شرشر» يؤكد: عدم وجود مستشفى جامعي وكلية طب بمدينة السادات «إهانة» لأهالى المنوفية الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن فوق سن 65 عامًا ضمن برنامج «الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن» تشكيل ديربي شمال لندن المتوقع.. آرسنال أمام توتنهام في البريميرليج المشدد 3 سنوات لعاملين وربه منزل لإتهامهم بإستدراج شخص وسرقته تحت تهديد السلاح بالعبور ”القليوبية” توريد أكثر من 25 ألف طن قمح في 12 صومعه وشونه علي مستوى المحافظة

عربي ودولي

”اتهامات خطيرة” لأطراف الصراع الإثيوبي.. وأديس أبابا ترفض لجنة التحقيق الدولية

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا يرتكبون انتهاكات جسيمة، محذرة من "انتشار العنف" مع تداعيات على المنطقة بأكملها.

 

 

وقالت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن "مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف".

 

وأكدت أن "خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف معمم"، محذرة من أن "هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة".

 

جاءت تعليقاتها في بداية المناقشات حول النزاع المتصاعد الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى المجاعة.

 

وطلب الاتحاد الأوروبي عقد الجلسة بدعم من أكثر من 50 بلدا وحض الهيئة على "تحمل مسؤولياتها".

 

إثيوبيا ترفض

 

من جهتها، انتقدت إثيوبيا، الجمعة، الجلسة التي ركزت على الانتهاكات في البلاد، قائلة إن التعددية "تغلبت عليها عقلية الاستعمار الجديد".

 

وقال السفير الإثيوبي زينبي كيبيدي للهيئة، التي تتخذ في جنيف مقرا لها، إن "المجلس يُستخدم كأداة للضغط السياسي"، مستنكرا "جهودا غير مثمرة لتشجيع المتمردين الإرهابيين ومفاقمة الوضع على الأرض".

 

من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في جنيف لوتي كنودسن، في وقت سابق هذا الأسبوع: "لدى المجتمع الدولي التزام أخلاقي بمحاولة منع المزيد من الفظائع وضمان المساءلة والعدالة للضحايا والناجين".

 

ويضغط الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى على المجلس لبدء تحقيق دولي في الانتهاكات المرتكبة في البلاد، منذ أن أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر 2020 بعد اتهام جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت حاكمة في المنطقة بشن هجمات على معسكرات للجيش الفدرالي.

 

وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع.

 

لكن بعد تكبدهم خسائر، حقق المتمردون انتصارات مفاجئة، واستعادوا السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي بحلول يونيو قبل التقدم إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.

 

ودفعت المخاوف من زحف المتمردين على العاصمة أديس أبابا دولا مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى حضّ مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت، رغم أن حكومة آبي أكدت أن المدينة آمنة.