السبت 11 مايو 2024 09:59 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور رئيس جامعة المنوفية.. معرض المشروعات الهندسية بكلية الهندسة الإلكترونية غدا رمضان صبحي رجل مباراة بيراميدز والمصري بالدوري الأهلى يهزم بلدية المحلة 2 / 1 فى البروفة الأخيرة قبل نهائى أفريقيا لإتجاره في الهيروين المخدر... المؤبد وغرامة 100 ألف جنية لعامل صيانه بالخانكة رشا أبو مسلم: حفل مهرجان الأفضل عربيا ينافس الكبار في الحضور والرقي عيد الأضحي بداية إنطلاق مهرجان بينالي 2024 بمدينة مالموا السويدية وحضور خاص لعازف العود العالمي نصير شمه المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنية لشقيقين لإتهامهم بالإتجار في الهيروين المخدر بالخانكة جمارك مطار الغردقة تحبط ٣ محاولات تهريب كمية من مخدر الحشيش خوسيليو يقود هجوم ريال مدريد أمام غرناطة في الدوري الإسباني الخارجية الأمريكية: إسرائيل استخدمت الأسلحة في انتهاك للقانون الدولي في غزة طارق العشري يكشف سبب رحيله عن الاتحاد السكندري: تعرضنا للإهانة توتنهام يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية بيرنلي في الدوري

عربي ودولي

تعزيزات أمنية مكثفة وسط العاصمة التونسية لتأمين التظاهرات بمناسبة الاحتفال بعيد الثورة

يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس وكافة الطرقات المؤدية له والمتفرعة منه تعزيزات أمنية مشددة منذ صباح اليوم /الجمعة/، وذلك استعدادا لتأمين التظاهرات والتحركات التي سيحتضنها الشارع بمناسبة إحياء الذكرى 11 للثورة.

وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه تم وضع حواجز على الشوارع المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة إلى حدود محطة تونس البحرية ومدخل شارع محمد الخامس، مشيرة إلى أنه تم تنظيم عملية تفتيش لكل المتجهين إلى الشارع الرئيسي بالعاصمة الذي يحتضن ثلاث وقفات في أماكن مختلفة.
وقد تواترت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر منشورات تم توزيعها وتعليقها في أماكن عامة من قبل من يطلقون على أنفسهم "حراك 25 جويلية" إلى التظاهر اليوم للتعبير عن مساندة مسار 25 يوليو الذي أعلن رئيس الجمهورية بداية الأسبوع الجاري عن مختلف محطاته وأهمها مواصلة تعليق أعمال البرلمان إلى حين إجراء انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022 وتكوين لجنة تعنى بتعديل القوانين المتعلقة بالانتخابات وتعديل النظام السياسي قبل عرض مخرجات عملها على استفتاء شعبي في 25 يوليو القادم.
ويطالب هذا الحراك الذي وجه الدعوة للتونسيين من كافة ولايات الجمهورية للتظاهر بالعاصمة بشارع الحبيب بورقيبة، بتصحيح المسار ومحاسبة الفاسدين.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد بعث برسالة جديدة لتأكيد ارتباطه بمهد الثورة التونسية باعتماد تاريخ السابع عشر من ديسمبر ذكرى حرق البائع المتجول محمد البوعزيزي لنفسه احتجاجا على وضعه المعيشي السيئ كتاريخ رسمي للثورة بدل الرابع عشر من يناير.
واعتبر سعيد السابع عشر من ديسمبر هو التاريخ الشرعي والشعبي للثورة التونسية وأحلام مفجريها بالعدل والكرامة والحرية، مقابل الرابع عشر من يناير الذي يرمز برأيه إلى انقلاب وخيانة الطبقة السياسية لثورة الشباب.
وبناء على ذلك، أصدر سعيد في السابع من ديسمبر الجاري أمرا رئاسيا باعتبار السابع عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم عيد الثورة وتم نشر الأمر الرئاسي في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية ونص الأمر الرئاسي على أن يكون هذا اليوم هو رسميا يوم عطلة للعاملين بالدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية.