الرقابة الإدارية: الإرادة السياسية بمصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم لتقريب وجهات النظر وتعزيز القيم الأخلاقية

بعث الوزير حسن عبد الشافى أحمد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، رسالة للترحيب بوفود الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأُمم المُتحدة لمُكافحة الفساد المنعقدة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من١٣ الي ١٧ ديسمبر ٢٠٢١.

وقال رئيس الهيئة فى رسالته: "إنه من دواعي سروري أن أرحب بكُم جميعاً في "مدينة السلام" على أرض مصر الغالية "هبة النيل الخالد ومهد الحضارة والتاريخ"، والتى تستضيف أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأُمم المُتحدة لمُكافحة الفساد، وهو الحدث الأكبر فى مجال منع ومُكافحة الفساد على مستوى العالم" مضيفا " لقد قدمت مصر عبر تاريخها نموذجاً حياً للتعايش بين مُختلف الثقافات والأعراق، فشكلت الوجهة المُـثلى لاحتضان الجميع دون استثناء، ولعبت سياساتها التوافُقية دوراً حاسماً فى حل الكثير من القضايا، ولم تتوان الإرادة السياسية فى مصر عن تقديم كافة أشكال الدعم للمُساعدة على تقارُب وجهات النظر وتدعيم القيم الأخلاقية وتحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية لكافة الشعوب.

وتابع : إننا ومن مُنطلق تلك المسئولية نعتز باستضافة خُبراء مُكافحة الفساد على مستوى العالم للمُشاركة فى حدث هو الأبرز على أجندة الأحداث الدولية فى مجال منع ومُكافحة الفساد.

إن هذا المؤتمر يُشكل منصة أساسية لنا جميعاً لنتحدث عن كيف يُمكننا أن نصون ونحمى مُقدرات شعوبنا التى تتطلع إلينا، وأن نؤكد على أننا جميعاً عازمون على تغيير عالمِنا نحو الأفضل مهما كانت التحديات من أجل أولئك الذين نتحمل مسئوليتهم.

وأضاف : مرة أخرى أرحب بكم جميعاً على أرض مصر آملاً في أن يُصبح عالمِنا هذا أفضل وأكثر ترابطاً، وأن نُقدم لمُجتمعاتنا كل ما يُمكن أن يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات.

وقال رئيس هيئة الرقابة الإدارية " أتمنى لكم النجاح والتوفيق فى أعمال هذا المؤتمر الذى نرجو أن ترتقي قراراته إلى حجم المسئولية الكبيرة المُلقاة على عاتقنا جميعاً، بخاصة أثناء الطوارئ وأوقات الأزمات من أجل توفير حياة كريمة ملؤها العدل والرخاء والتنمية والازدهار لشعوبنا".