الجمعة 10 مايو 2024 01:37 مـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القاهرة انتظام سير العمل فى تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء وزير الصحة يشهد فعاليات افتتاح مؤتمر الجمعية الدولية للأورام الموتمر الدولى لتحلية المياة يوصي بإنشاء تحالفات بحثية وصناعية لتعزيز التصنيع المحلى لمحطات التحلية تشييع جنازة والدة الفنانة يسرا اللوزي من مسجد عمر مكرم.. اليوم أحمد عيد: الزمالك يستطيع التتويج بدوري أبطال إفريقيا 10 مرات أشرف صبحي يناقش استعدادات منتخب مصر لأولمبياد باريس 2024 نائب محافظ البحيرة تعتمد المخططات التفصيلية لـ6 قرى في 4 مراكز نهضة بركان يبدأ بيع تذاكر مواجهة الزمالك في نهائي الكونفدرالية أشرف عبد العزيز: ما فعله محامي الشيبي «جريمة» سائق سيارة ميكروباص يدهس صغير ببورسعيد خلال قيامه بحركات استعراضية في «زفة فرح»| تفاصيل يسرا عن دورها في فيلم شقو: عجبتنى الشخصية في الفيلم واللى هيبان في الجزء الثانى موعد مباراة أتالانتا ضد ليفركوزن في نهائي الدوري الأوروبي والقناة الناقلة والجوائز المالية

فن

وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة: رممنا نسخة ”عالم نجيب محفوظ” كأنه آثار

قال شريف سعيد المدير التنفيذي لوحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه في سبتمبر الماضي، قام المخرج هاني سمير بإحضار فيلم، وقال إن هذا الفيلم حصل عليه من الأديب جمال الغيطاني، باعتباره أمانة، لأنه كان لا يوجد منه سوى نسخة واحدة، وذلك منذ عدة سنوات.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إنجي القاضي، ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "تساءلنا هل فعلا هذا الفيلم لم يذاع في مصر؟ وجدنا أنه لم يتم إذاعته في مصر، ومن هنا كانت البداية، شاهدنا الفيلم ووجدنا في التتر الخاص به، مكتوب به القناة الرابعة بالمملكة المتحدة، وعندما شاهدنا الفيلم ووجدناه بهذه الأهمية، فكان الهدف استخلاص هذا الكنز البصري لصالح مصر".

وأوضح: "بدأت المراسلات مع لندن، وتمت مراسلة القناة الرابعة بالمملكة المتحدة، وتواصلنا مع أصدقائنا هنا، والشركة المنتجة للفيلم وتسمى باندونج، واكتشفنا أن هذه الشركة لم يكن لها وجود مع نهاية التسعينات، والقناة الرابعة ردت وقالت إن الفيلم منذ 31 عام، وأحلنا إلى الملكية الفكرية لطارق علي المفكر البريطاني وصناع الأفلام الوثائقية، فراسلناه مباشرة".

وتابع: "دخلنا في مفاوضات حول البث، وبدأنا خطوات كتابة عقد يمنحنا للشركة المتحدة حق العرض بعدد مرات لا نهائي على منصات الشركة، والمفاوضات أخذت الكثير من الوقت، وبالتوازي مع تلك اللحظة كان هناك شغل آخر يتم، وفكانت النسخة مختلفة عما تم عرضها لأن الصورة كانت مختلفة، فقدما بأعمال ترميم للقطعة الوثائقية، وكأننا نتعامل مع قطعة أثرية".