النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 05:20 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مرتجي يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد أسامة خليل %9 من السعوديين في سن العمل ينالون شهادة مهارات الذكاء الاصطناعي من ”سماي” ضمن مليون متدرب ”وضعٍ بالغ الخطورة”.. عمرو محمود ياسين يهاجم فوضى السوشيال ميديا ويطالب بتدخل الدولة مصر تمد شراكتها مع “إيني” الإيطالية حتى عام 2040 لتعزيز استكشافات البترول والغاز استبعاد روحي العربي من انتخابات نادي الطيران وملاحظات على هشان الشورى وعبد الحليم السبت.. افتتاح جناح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في سوق القاهرة السينمائي الدولي لأول مرة في تاريخها .. أرباح «أبل» تتجاوز 100 مليار دولار سقوط مصعد بالمنطقة الصناعية في العبور.. وإصابة عامل في حادث مروع من أب إلى وحش.. الإعدام شنقًا لأب استباح جسد طفلته داخل المنزل بطوخ صرخة وسقوط صامت.. تفاصيل مصرع شاب من الطابق الـ14 بالخانكة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن عن الفائزين بمسابقة عصام السيد ”الفنان بخير.. وشكرًا جزيلًا”.. مجدي صبحي يطمئن الجمهور على صحة شقيقه

تقارير ومتابعات

إبراهيم درويش: كل لقاءات العسكرى بالأحزاب والجماعات مسجلة بالصوت والصورة

د. إبراهيم درويش خلال الندوة
د. إبراهيم درويش خلال الندوة
قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى: إن كل الاتصالات التى جرت بين المجلس العسكرى وأى جهة أو حزب أو جماعة مسجلة بالصوت والصورة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف: عندما تنشر هذه التسجيلات ستصابون بالدهشة مما سترون؛ فقد حدث استهداف خارجى وداخلى واستقواء وغلبة وطمع فى السلطة، تدعم الاستيلاء على الثورة، الأمر الذى يتطلب ثورة جديدة؛ لأننا أمام موقف من أسوأ المواقف التى مرت بتاريخ مصر منذ الفراعنة حتى الآن؛ فكل الوعود كاذبة منذ 25 يناير حتى الآن.وروى درويش، خلال ندوة دستور يا أسيادنا فى معرض فيصل للكتاب، قصة المكالمة التى جرت بينه وبين اللواء عمر سليمان فى 24 يناير 2011 قائلا: طلب مقابلتى ورفضت أن أذهب إلى القصر الجمهورى أو المخابرات العامة، وحدثنى الدكتور أحمد فتحى سرور، واقترحت تكوين لجنة لوضع دستور جديد وحل مجلسى الشعب والشورى، وعندما طرحوا تعديل 8 مواد فى الدستور قلت لهم إن الدستور الحالى لا يقبل الترقيع، ووافقنى على ذلك فتحى سرور، وصدر القرار الجمهورى بتعديل المواد ولكن جاء متأخرا.وتابع درويش: إعلان عمر سليمان تخلى الرئيس عن السلطة ونقلها إلى المجلس العسكرى أمر خاطئ؛ لأن دستور 71 كان لا يزال قائما، ولا ينص فى مواده على ذلك، ثم جاء أول إعلان دستورى صدر من المجلس العسكرى فى 13 بندا، ينص على تجميد دستور 71، والثورة بطبيعة الحال تسقط الدستور فى جميع الأنظمة، وقلت وقتها للمجلس إنه لم يسقط الدستور وبدأت اللجنة عملها، ثم جاء الاستفتاء فى 19 مارس 2011 وكان هذا أسوأ حدث فى تاريخ الثورة، ثم الإعلان الدستورى فى 30 مارس من 60 مادة وبذلك سقط دستور 71 والاستفتاء الذى أصبح لا قيمة له، وطالب الجميع بالدستور أولا لأنه البناء الهندسى للنظام السياسى.