النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:09 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

أهم الأخبار

مركز الأزهر للفتوى: الفساد بأى صورة سُلوك مرفوض ومحرم

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ،ان تعمير الكون غاية عُظمى من غايات خلق الإنسان، والفساد فيه بأي صورة سُلوك مرفوض ومحرم، كما أن الله خلق الكون، وجعل تعميره غاية عظمى من غايات خلق الإنسان، ودعوة جميع الأنبياء والرسل؛ قال الله سبحانه: {...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا...}. [هود: 61]

وتابع: حرم الإفساد فيه بأي صورة من الصور؛ فقال سبحانه: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]، ومن صور الفساد المحرمة المرفوضة الفساد الأخلاقي المُنكِّس للفطرة الإنسانية، والمُخالف لقيم الدين وتعاليمه، والناشر للفواحش والموبقات.

وأضاف المركز فى بيانه: والفساد العقدي الداعم للأفكار المتطرفة، والهدَّامة، والمُشكِّكة في الدين، المُسئية لمقدساته وشعائره، والفساد المالي والإداري الذي يُفسد الدنيا ومعايشها، ويهدر المصالح والمنافع.

وفي أمر القرآن الكريم للإنسان بابتغاء وجه الله سبحانه والدار الآخرة، ومراعاة مصالحه الدنيوية، أمرٌ بالإحسان في معاملة الخلق وتعمير الكون، ونهيٌ عن الفساد في الأرض بأي صورة من صور الفساد؛ قال الله سبحانه: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}. [القصص: 77]