النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 03:07 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول «الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي» هل أصبح التحالف المصري الأوروبي حقيقة جيوسياسية؟ تدريبات مشتركة وتنسيق متزايد يعيدان تشكيل توازن القوى في المتوسط الضويني: الأزهر أدرك مبكرا خطورة الخطاب المتشدد فجعل مواجهته واحدة من أهم أولوياته السفير الفنزويلي يبحث تعزيز التعاون السياحي مع كبار الأكاديميين المصريين في قطاع السياحة موسكو تحذر من مؤامرة غربية جديدة: عمل تخريبي في محطة زابوروجيه قد يؤدي لانصهار مفاعل نووي وتلويث مناطق بأكملها في أوروبا ماسك كهربائي يحول منزلًا إلى مقبرة.. مصرع أم وشقيقتها وأربعة أطفال بينهم طفل من ذوي الهمم فيديو على السوشيال يكشف تاجر البودر بشبرا الخيمة.. والأمن يتحرك في صمت النيران تبتلع أسرة كاملة.. مصرع 6 أشخاص بينهم 4 أطفال في حريق مأساوي بشبرا الخيمة ”أفيليس” تعلن إتمام تسعير أول طرح من السندات بقيمة 850 مليون دولار أمريكي بموجب أحكام القاعدة 144A/Reg S تُستحق في عام 2030 المنوفية تستعد لانتخابات النواب بتجهيز 500 مقر انتخابي 542 لجنة فرعية وعامة لاستقبال 2 مليون 973 ألف 483 ناخب قنوات ART تنعي المؤلف الكبير أحمد عبدالله: أعماله ستظل خالدة في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون أنغام تشعل أجواء موسم الرياض الليلة.. وموعد خاص مع جمهورها عبر MBC مصر

أهم الأخبار

مركز الأزهر للفتوى: الفساد بأى صورة سُلوك مرفوض ومحرم

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية ،ان تعمير الكون غاية عُظمى من غايات خلق الإنسان، والفساد فيه بأي صورة سُلوك مرفوض ومحرم، كما أن الله خلق الكون، وجعل تعميره غاية عظمى من غايات خلق الإنسان، ودعوة جميع الأنبياء والرسل؛ قال الله سبحانه: {...هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا...}. [هود: 61]

وتابع: حرم الإفساد فيه بأي صورة من الصور؛ فقال سبحانه: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]، ومن صور الفساد المحرمة المرفوضة الفساد الأخلاقي المُنكِّس للفطرة الإنسانية، والمُخالف لقيم الدين وتعاليمه، والناشر للفواحش والموبقات.

وأضاف المركز فى بيانه: والفساد العقدي الداعم للأفكار المتطرفة، والهدَّامة، والمُشكِّكة في الدين، المُسئية لمقدساته وشعائره، والفساد المالي والإداري الذي يُفسد الدنيا ومعايشها، ويهدر المصالح والمنافع.

وفي أمر القرآن الكريم للإنسان بابتغاء وجه الله سبحانه والدار الآخرة، ومراعاة مصالحه الدنيوية، أمرٌ بالإحسان في معاملة الخلق وتعمير الكون، ونهيٌ عن الفساد في الأرض بأي صورة من صور الفساد؛ قال الله سبحانه: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}. [القصص: 77]