النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 08:05 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع لجنة الاحتفال بعيد الجامعة الـ49 ويتابع الاستعدادات لإطلاق الفعاليات رحمان الله لاكانوال: من قوة شريكة في أفغانستان إلى متهم بإطلاق النار على الحرس الوطني قرب البيت الأبيض الأمين العام للناتو يحذر: روسيا لم تحقق إلا مكاسب محدودة مقابل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في أوكرانيا بوتين يكشف موقف روسيا من مسودة خطة السلام مع أوكرانيا ويؤكد: لا توجد اتفاقية نهائية حتى الآن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى : حريصون على دعم القضية الفلسطينية ولابد من تعزيز التعاون الإعلامي العربي ازاء تحديات الرقمنة انضمام الايسيسكوا والاكاديمية العربية بصفة مراقب في مجلس وزراء الاعلام العرب بينهم صغار.. إصابة 8 أشخاص إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص على صحراوي قنا مفتي الجمهورية يبحث سبل التعاون مع مدير مكتبة الإسكندرية جاري التحقيق.. مصرع سيدة إثر تناول مادة سامة في ظروف غامضة بقنا السجن المشدد 10 سنوات لمحام زور إيصالات أمانة ضد موكله بأسيوط توسع للتخصيم تحقق نتائج مالية غير مسبوقة خلال الربع الثالث من 2025 غادة جبارة قائمًا بأعمال رئيس أكاديمية الفنون بقرار من وزير الثقافة لحين اعتماد الاختيار الجمهوري

تقارير ومتابعات

«الجبهة الوطنية» تتهم مرسي بـ«غياب الشفافية» وتطالبه بـ«تصحيح مسار الثورة»

انتقد أعضاء الجبهة الوطنية، السبت، غياب الشفافية في اختيارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في تشكيل الحكومة والفريق الرئاسي، وأكدوا أنه بعد مرور شهر من إعلان الجبهة التي تعهد لها مرسي بتحقيق 6 أهداف رئيسية تضمن شراكة وطنية فى اتخاذ القرار، وتعديل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل حكومة برئاسة شخصية وطنية مستقلة، ونواب للرئيس من خارج جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن كل هذه التعهدات لم يتم تنفيذها، معتبرين هجومهم على الرئيس لا يمثل تحذيرًا أو إنذارًا وإنما واجبًا وطنيًا.وقال حمدي قنديل، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بساقية الصاوي، إن بيان الجبهة الوطنية الذي أصدرته مسبقًا، والذي يحمل نقدًا لأداء مرسي واختياراته، يرجع إلى أن التعهدات التي تعهد بها المرشح الرئاسي، يوم 22 يونيو الماضي لم تتحقق حتى الآن، وأنه واجب وطني، كي يستقيم أداء الرئيس.وأشار الناشط السياسي، وائل غنيم، إلى أن وقفتهم وانتقاداتهم للدكتور مرسي، هي وقفة معه وليست ضده، فالشراكة الوطنية هي المخرج الوحيد للأزمة التي تعيشها مصر، والجبهة الوطنية ساندت مرسي قبل إعلان نتائج الانتخابات لإيمانها بالديمقراطية، وما تردد عن محاولات لتزوير النتيجة، وإيمانًا من أعضاء الجبهة في تحقيق شراكة وطنية، تستطيع العبور بمصر خلال هذه الفترة، وهي الفكرة التي لاقت استحسان الدكتور مرسي، وقال وقتها إنه يسعى لذلك أيضاً، لكن الوضع حتى الآن لم يتغير، ويجب أن يعلم الرئيس أن الشراكة الوطنية هي المخرج الوحيد للأزمة الحالية.من جانبه، قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، إن الوقت ما زال سانحاً للرئيس لتعديل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بانسحاب عدد من ممثلي التيار الإسلامي وضم مثلهم من التيارات المدنية، وهذا المطلب لن يضعف الجمعية التأسيسية، بل سيسد ثغرة وجود أعضاء برلمانيين يجب أن تتم تنحيتهم، حتى لا يتم إلغاؤها مثل الجمعية التأسيسية الأولى.وكشفت الدكتورة هبة رؤوف، أستاذة العلوم السياسية، عضو الجبهة، عن محاولة أعضاء الجبهة التواصل مع الرئيس مرسي، إلا أنه طول الوقت يتعلل بالانشغال، منتقدة عدم وجود معيار في تشكيل الحكومة الجديدة، وأنه رغم أن مرسي اختار رئيس وزراء تكنوقراط، فإن غالبية الأسماء التي وافق على تولي حقائب وزارية تشير إلى تشكيل حكومة وفقاً للحسابات الحزبية، فالحكومة الجديدة ليست تكنوقراط وليست ائتلافية، وهو ما يكشف عدم الشفافية فى الاختيار.وطالبت رؤوف الرئيس بـإعلان معايير اختيار نوابه ومستشاريه وفريقه الإداري، فليس واضحاً هل سيكون له فريق استشاري أم فريق إداري.فيما قال الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الشراكة الوطنية التي سعت إليها الجبهة الوطنية لا تعني اقتسام السلطة، وإنما ضمان مشاركة كل تنوعات المجتمع في إدارة شؤون الدولة.يذكر أن الجبهة تتألف من مجموعة من الشخصيات الوطنية، وتشكلت في 22 يونيو الماضي كجبهة معارضة وطنية تعمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة.