النهار
الجمعة 30 مايو 2025 01:01 صـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العام وزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعودية نميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار «تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري» علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار فتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمس اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي” «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة

تقارير ومتابعات

«الجبهة الوطنية» تتهم مرسي بـ«غياب الشفافية» وتطالبه بـ«تصحيح مسار الثورة»

انتقد أعضاء الجبهة الوطنية، السبت، غياب الشفافية في اختيارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في تشكيل الحكومة والفريق الرئاسي، وأكدوا أنه بعد مرور شهر من إعلان الجبهة التي تعهد لها مرسي بتحقيق 6 أهداف رئيسية تضمن شراكة وطنية فى اتخاذ القرار، وتعديل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل حكومة برئاسة شخصية وطنية مستقلة، ونواب للرئيس من خارج جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن كل هذه التعهدات لم يتم تنفيذها، معتبرين هجومهم على الرئيس لا يمثل تحذيرًا أو إنذارًا وإنما واجبًا وطنيًا.وقال حمدي قنديل، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بساقية الصاوي، إن بيان الجبهة الوطنية الذي أصدرته مسبقًا، والذي يحمل نقدًا لأداء مرسي واختياراته، يرجع إلى أن التعهدات التي تعهد بها المرشح الرئاسي، يوم 22 يونيو الماضي لم تتحقق حتى الآن، وأنه واجب وطني، كي يستقيم أداء الرئيس.وأشار الناشط السياسي، وائل غنيم، إلى أن وقفتهم وانتقاداتهم للدكتور مرسي، هي وقفة معه وليست ضده، فالشراكة الوطنية هي المخرج الوحيد للأزمة التي تعيشها مصر، والجبهة الوطنية ساندت مرسي قبل إعلان نتائج الانتخابات لإيمانها بالديمقراطية، وما تردد عن محاولات لتزوير النتيجة، وإيمانًا من أعضاء الجبهة في تحقيق شراكة وطنية، تستطيع العبور بمصر خلال هذه الفترة، وهي الفكرة التي لاقت استحسان الدكتور مرسي، وقال وقتها إنه يسعى لذلك أيضاً، لكن الوضع حتى الآن لم يتغير، ويجب أن يعلم الرئيس أن الشراكة الوطنية هي المخرج الوحيد للأزمة الحالية.من جانبه، قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، إن الوقت ما زال سانحاً للرئيس لتعديل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بانسحاب عدد من ممثلي التيار الإسلامي وضم مثلهم من التيارات المدنية، وهذا المطلب لن يضعف الجمعية التأسيسية، بل سيسد ثغرة وجود أعضاء برلمانيين يجب أن تتم تنحيتهم، حتى لا يتم إلغاؤها مثل الجمعية التأسيسية الأولى.وكشفت الدكتورة هبة رؤوف، أستاذة العلوم السياسية، عضو الجبهة، عن محاولة أعضاء الجبهة التواصل مع الرئيس مرسي، إلا أنه طول الوقت يتعلل بالانشغال، منتقدة عدم وجود معيار في تشكيل الحكومة الجديدة، وأنه رغم أن مرسي اختار رئيس وزراء تكنوقراط، فإن غالبية الأسماء التي وافق على تولي حقائب وزارية تشير إلى تشكيل حكومة وفقاً للحسابات الحزبية، فالحكومة الجديدة ليست تكنوقراط وليست ائتلافية، وهو ما يكشف عدم الشفافية فى الاختيار.وطالبت رؤوف الرئيس بـإعلان معايير اختيار نوابه ومستشاريه وفريقه الإداري، فليس واضحاً هل سيكون له فريق استشاري أم فريق إداري.فيما قال الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الشراكة الوطنية التي سعت إليها الجبهة الوطنية لا تعني اقتسام السلطة، وإنما ضمان مشاركة كل تنوعات المجتمع في إدارة شؤون الدولة.يذكر أن الجبهة تتألف من مجموعة من الشخصيات الوطنية، وتشكلت في 22 يونيو الماضي كجبهة معارضة وطنية تعمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة.