السبت 27 أبريل 2024 11:09 مـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحافة الغانية تسلط الضوء على تصريحات مدرب دريمز: «الزمالك مثل ريال مدريد» بدون راحة.. الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي سبورتنج يقترب.. مدينتي وبالم هيلز يحتاجان معجزة للحاق بالفريق السكندري في دوري الجولف بيراميدز يفوز على ألو إيجبت وديا مران الأبيض.. تقسيمة قوية للاعبي الزمالك قبل مواجهة دريمز في الكونفدرالية لماذا يجهز رئيس الأركان الصهيوني أوراقه للإسقالة ؟ ديفيد بيكر مالك تابلويد صحفي أمريكي: لقد كنت عين وأذن ترامب بالصحافة الأمريكية خلال حملته الرئاسية عام 2016 استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني.. مجلس إدارة الزمالك يتواجد بالمران الختامي للفريق إسرائيل: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى ”بـ50 مليار دولار”.. تقرير يكشف تعافي مصر الكامل من تبعات الأزمات الاقتصادية خلال 2024 الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤكد اصطفافه خلف الرئيس السيسي لمواجهة الأخطار المحيطة بمصر موقع رئاسة الجمهورية ينشر خبر تفقد الرئيس السيسي للاكاديمية العسكرية بالعاصمة

عربي ودولي

طبول الحرب تدق.. حشود عسكرية على حدود روسيا وأكرانيا

لم يكن يوم أمس الجمعة هادئا على الحدود الروسية الأوكرانية، على الأقل وفق ما أعلنته كييف، إذ قالت إن القوات الروسية اخترقت وقف إطلاق النار 6 مرات في هذا اليوم.

وهذه الخروق أو الاشتباكات ليست بجديد، فهي تحدث بين الحين والآخر، أما الأمر الأخطر الذي يحذر منه كثيرون هو حدوث حرب شاملة بين روسيا وأوكرانيا، خاصة في ظل التوتر الأشد بين البلدين منذ سنوات.

ويركز الغرب وأوكرانيا حاليا على ما يقول إنها حشود عسكرية روسية ضخمة على الحدود بغية غزو الدولة الجارة، لكن الكرملين ينفي ذلك نفيا مطلقا.

والجمعة، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن موسكو حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مرجحا أنها تستعد لشن هجوم عسكري واس النطاق في نهاية يناير الماضي.

وأضاف ريزنيكوف أمام البرلمان: "مخابراتنا تحلل كافة التصورات بما فيها الأسوأ. تشير إلى أن احتمال تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا قائم. الوقت الأكثر ترجيحا... سيكون بحلول نهاية يناير"، وفق "رويترز".

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أجهزة المخابرات الأميركية وجدت أن الكرملين يخطط لشن هجوم متعدد الجبهات على أوكرانيا، العام المقبل.

وبخلاف التقديرات الأوكرانية، ترى المخابرات الأميركية أن روسيا حشدت فقط نحو 70 ألف جندي على الحدود، لكنها تتوقع زيادة تصل إلى 175 ألفا.

وفي المقابل، تقول روسيا إن أوكرانيا تحشد قوات ضخمة على حدود منطقة دونباس.

لكن المراقبين يختلفون بشأن النوايا الحقيقية للكرملين، فالبعض يعتبر أن الرئيس فلاديمير بوتن حسم أمره بشأن الغزو، بينما يعتبر آخرون أن الأمر يتعلق بأسباب داخلية مثل صرف النظر عن قضية المعارضة أليكسي نافالني، وخارجية تتصل باختبار تصميم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي والغرب.

ويرى طرف ثالث أن موسكو قد تنخرط في عملية عسكرية محدودة في دونباس، التي تقول موسكو إن كييف تخطط لتطهير عرقي في المنطقة.

وتقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في الأسابيع الأخيرة تصف تمركز القوات الروسية قرب أوكرانيا بـ"غير الطبيعي".

وفي نوفمبر الماضي، رصدت صور الأقمار الاصطناعية حركة معدات عسكرية ضخمة في مركز تدريب يبعد نحو 300 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وتشمل المعدات دبابات قتالية ومدفعيات ذاتية الحركة، ومركبات قتالية مخصصة للمشاة.

ولا يوجد الكثير من المعلومات التي تدعم مزاعم الغرب بشد الخطر المتزايد لشن هجوم روسي.

وتقع الكثير من القواعد العسكرية في روسيا، المترامية الأطراف، في الغرب، الاتجاه الذي يعتقد الروس تاريخيا أن الخطر يأتي منه.

وفي الأول من ديسمبر الجاري، أعلنت روسيا إجراء مناورات شتوية دورية قرب الحدود مع أوكرانيا، يشارك فيها نحو 10 آلاف جندي.

وأجرت روسيا 3 مناروات ضخمة على الحدود مع أوكرانيا منذ منتصف مارس الماضي.

وعلى الأرض، يشتد القتال بين الأوكرانيين المدعومين من روسيا والقوات النظامية الأوكرانية في منطقة دونباس، منذ نهاية يناير الماضي.

وذكرت وكالة أنباء أوكرانيا الرسمية أن موسكو استخدمت أسلحة متطورة، الجمعة، يحظر استخدامها في منطقة دونباس، شرقي أوكرانيا بحسب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في مينسك قبل 6 سنوات.

لكن جرى خرق الاتفاق مرارا في هذه المنطقة، ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الاتفاق.

ومنذ بداية العام الجاري 2021، تصاعدت حدة الاشتباكات في منطقة دونباس، بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، وفي بعض الأحيان قتل جنود أكران نيران الجيش الروسي.

وبدأت الحرب بين روسيا وأكرانيا عام 2014، وأودت بأكثر من 13 ألف شخص، بعد انتفاضة موالية للغرب في كييف أعقبها ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم.