النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 07:31 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف يسهم اعتراف إسرائيل بأرض الصومال في إعادة هندسة ميزان القوى في القرن الأفريقي؟ تداعيات اعتراف إسرائيل بجمهورية صوماليلاند على القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر الفرصة الأخيرة.. السعودية ترسم الخط الأحمر وتضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن معسكرات حضرموت والمهرة توقعات مُرعبة.. تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2026 وزير الثقافة يتفقد مهرجان «كريسماس بالعربي» ويشيد بعروض الكورال والأوركسترا حنان مطاوع تنعي داوود عبد السيد بهذه الطريقة مياه وظلام وإهمال.. استغاثة من نفق وادي النيل أسفل محور 26 يوليو بالعجوزة وزير الثقافة من دار الأوبرا: “كريسماس بالعربي” نموذج للتكامل الثقافي.. وحفل شهري لطلاب الكونسرفتوار دعمًا للمواهب الشابة استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. دار الكتب والوثائق القومية تطلق ندوة متخصصة لتنمية مهارات العلاقات العامة والبروتوكول حبس مها الصغير شهرًا وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سرقة اللوحات ضبط 13 طن لحوم ودواجن فاسدة بالعبور.. حملات بيطرية وتموينية مكثفة لحماية صحة المواطنين حبس «عِشّة» وصديقه لقتلهم شابًا بأعيرة نارية في مشاجرة مسلحة بشبرا الخيمة

رياضة

خضر التوني .. الونش المصري الذي انحنى له هتلر

خضر التونى
خضر التونى
بين سجلات الدورات الأوليمبية، بطولات وحكايات بالطعم المصري الأصيل، سطرت لأصحابها إنجازات لن تنسى في تاريخ الأوليمبياد.في برلين 1936، ظهر بطل مصري ذهبي في رفع الأثقال، وكان أبطال مصر هم المفاجئة في هذه الأليمبياد بحصد 5 ميداليات متنوعة، ولكن ابن شبرا خطف الأضواء في سماء برلين، فهز عرش الرجل الذي هز العالم كله.مستحيل .. الكلمة التي قالها الرئيس النازي هتلر في فزع، عندما شاهد التوني يتألق ويتفوق على كل لاعبي العالم، ويخطف ذهبيتي رفع الأثقال من أبطال ألمانيا، فيتوتر ويخرج عن شعوره، ويصدم ببطل حقق المستحيل.صدمة هتلر كانت لأن البطل المصري خضر التوني، المولود في عام 1916، والذي بدأ رحلته الرياضية من نادي شبرا الرياضي، استطاع أن يتخطى الونش البافاري إيزماير بطل ألمانيا والعالم في رفع الأثقال، بل الأكثر ذهولاً أن التوني حطم في البطولة ذاتها 3 أرقام قياسية عالمية، فيما يشبه المعجزة، وليصبح هو بحق الونش المصري الصلب.الديكتاتور هتلر رغم صدمته الشديدة بإنجاز المصري التوني، إلا أنه انحنى له احتراما وتقديرا، وقال له جملة تحمل كل معاني العزة باسم مصر وكلمة مصري، وهي كنت أتمنى أن تكون مواطناً ألمانياً، جملة لا يدركها أبناء مصر، ولكن أدركها العالم كله