النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 09:22 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
زيزو يتوج بجائزة رجل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري الأهلي يفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ويتوج بالسوبر المصري الأهلي يفوز بالبطولة 156 في تاريخه فراس ياغي : الانقسامات المالية تكشف هشاشة التماسك داخل حكومة نتنياهو رابطة المرأة الفلسطينية تنظم البازار السنوي ” تراثنا يجمعنا”بمشاركة خمسين عارضا من مصر وفلسطين والسودان وزير السياحة والآثار يشارك في فعاليات الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism بالمملكة العربية السعودية محافظ كفرالشيخ يكرم اللواء حسن عبدالغني تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله في تطوير منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة مرسى علم تتابع الاستعدادات النهائية لمقار لجان انتخابات مجلس النواب مفتي الجمهورية من جامعة الوادي الجديد يؤكد: المصريون القدماء أدركوا قيمة السلام وبنوا حضارة خالدة تقوم على الاستقرار والإبداع والعمران وزير العدل يزور رئيس مجلس الشيوخ لتهنئته بتولي منصبه قانون العمل 2025 ينظم الإجازات المرضية ويكفل حماية حقوق العاملين الحرب تقترب... إسرائيل ترفع التأهب على الحدود وتخشى هجومًا من حزب الله

فن

علي الكشوطي يكتب: المسابقة الرسمية .. صراع الدّيكة فى حلبة الفن

يزداد النجوم العالمين في العمر، ومع كل سنة جديدة يزدادون تألق وخبرات، وكأن موهبتهم كالألماس كلما صقل كلما ازداد جمالا وبريقا، وهو ما ظهر جليا في فيلم "المسابقة الرسمية - official competition" فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، والذي جمع بين أنتونيو بانديراس 61 عاما و أوسكار مارتينيز 72 عاما مع بينيلوبي كروز.

فيلم المسابقة الرسمية أشبه "بفيلمين في بروجرام واحد" فالعمل يتناول قصة صنع فيلم، يحاول من خلاله ملياردير أن يحفر اسمه في التاريخ قبل وفاته خاصة بعدما أطفأ شمعة عيد ميلاده الـ 80، فيستعين بمخرجة جامحة الفكر والخيال تلعب دورها بينيلوبي كروز مجسدة شخصية لولا، وهي بدورها كمخرجة تختار أنتونيو بانديراس والذي يجسد دور ممثل يدعي فيليكس ريفيرو، و أوسكار مارتينيز ليجسد دور الممثل إيفان أرتورز، في قصة حول شقيقين أحدهما مستهتر، والأخر يحمل المسئولية.اختارت لولا من وجة نظرها الممثلين فيليكس وإيفان لأنهما لم يعملا معا من قبل، ولأن كلاهما لديه اعتزاز بالنفس وكلاهما يشعران بحجم نجوميتهما وبالتالي تستغل المخرجة ذلك الشعور، ليظهر في الفيلم كنوع من التناحر بين الشقيقين مسلحا بشعور كل منهما بذاته في صراع أشبه بصراع الدّيكة ولكن ليس في حلبة الدم وإنما في حلبة الفن، حيث تلعب لولا دور المحكم بينهما، تضغط هنا وهناك لتدفعهما لاستغلال ذلك الشعور في الحفاظ علي شعرة التنافس بينهما، لكن في نفس الوقت تحاول كسر أنفيهما في التعامل معها ومع التمثيل في الفيلم فتدفع الثنائي لتنفيذ طلباتها كنوع من التدريب الاشبه بالجنون، للحافظ علي طاقة التمثيل داخلهما، فمرة تربطهما سويا وتكسر كل جوائزهما العالمية التي حصلا عليها، ومرة أخري تضعهم تحت ضغط شديد لتخرج منهما أفضل أداء فيجلسان اسفل صخرة ضخمة وهما يقيمان بروفة علي النص ليصلان لذروة التوتر التي تحتاجها في الفيلم الذي تعمل عليه.