عاصمة مصر القديمة تتزين لاستقبال احتفالية «إحياء طريق الكباش الجديد»… صور

استعدت محافظة الأقصر لافتتاح طريق الكباش الفرعوني؛ حيث بدت المدينة في ثوب جديد بعد انتهاء العمل بمشروع "الهوية البصرية" والذي تضمن توحيد واجهات المباني وأشرعة المراكب، والبالون الطائر، المنطاد، وإضاءة المباني التاريخية، والمعالم الأثرية في المدينة باستخدام أحدث النظم العالمية المستخدمة في إضاءة المدن والمناطق التاريخية، بجانب تطوير شارع مطار الأقصر الدولي، وكورنيش النيل، ورفع مستوى المرافق بكافة المزارات والمعالم الأثرية والسياحية بالمدينة، إضافة إلى أعمال الترميم لما تم اكتشافه من معالم طريق الكباش والتماثيل المقامة على جانبيه، وترميم وإظهار الألوان الأصلية لأعمدة وجدران ومعالم معبدي الأقصر والكرنك الأثريين.
وعبر السطور التالية، تستعرض «بوابة الأهرام»، أهم وأبرز أعمال التطوير التي قامت بها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة المصرية، للقيام بعميلة التطوير التي شهدها مدينة الأقصر استعدادا لهذ الحدث.
تطوير طريق الكباش
يعد مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى أحد أهم المشروعات الداعمة للحركة السياحية، حيث يُعد من أقدم المسارات المصرية القديمة، حيث يبلغ طولة 2700 متر، ويصطف على جانبيه نحو 1300 كبش، بين الواحد والآخر مسافة 4 أمتار.
كما أن هذا الطريق يتيح للسائحين رؤية التماثيل المتراصّة والانطلاق من «معبد الأقصر» إلى «معبد الكرنك» لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية، ونشرها عبر مواقع التواصل المختلفة، لتكون بمثابة دعاية لعاصمة الحضارة الإنسانية فى العالم.
معابد آمون في الأقصر
1- معبد الأقصر: تم تشييد معبد الأقصر "طيبة القديمة" عام 1400 ق. م في عهد الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة، شيده "أمنحوتب الثالث، والملك المحارب رمسيس الثاني، وتحتمس الثالث "إمبراطور الفراعنة"، والفرعون الذهبي توت غنخ آمون" قام كل ملوك من هؤلاء الملوك بعمل جزء في المعبد، معبد الأقصر كان مخصصا لعبادة الثالوث المقدس "آمون إله الريح والخصوبة والشمس" وزوجته الإله "موت" وابنهما "خونسو".
2- معبد الكرنك: هو عبارة عن مجمع معابد، أطلق عليه "إبت سوت" في الدولة الوسطى ثم سمي "بر آمون" أي مركز لعبادة الإله آمون، ساهم العديد من الملوك في بناء المعبد مثل "سنوسرت الأول، أمنحوتب الأول، تحتمس الأول، حتشبسوت، تحتمس الثالث، أمنحوتب الثالث، اخناتون، حور محب" كل هؤلاء الملوك ساهموا في بناء المعبد بالترتيب، كان المعبد أيضاً لعبادة الثالوث المقدس (آمون- موت- خونسو).
أهمية الحدث سياحيًا
تعمل وزارة السياحة والآثار على قدم وساق للترويج للسياحة والآثار المصرية الموجودة في كافة المحافظات، حيث نجحت الوزارة في تنظيم حدث نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في إبريل الماضي، حيث ساهم هذا الحدث بشكل كبير في الترويج للسياحة والآثار المصرية.
وعقب نجاح حفل نقل موكب المومياوات الملكية، حرصت الدولة المصرية على تنظيم فعالية كبيرة للترويج لمحافظة الأقصر، فجاءت احتفالية الكشف عن "طريق الكباش"، وذلك بعد ما تم من مشروعات تطوير البنية السياحية بالمحافظة، كالهوية البصرية، وتطوير الكورنيش، ورفع كفاءة المنشآت والمباني، حيث وجه الرئيس السيسي بأن تمثل تلك الاحتفالية استمراراً لنهج الفاعليات العالمية التي تنظمها الدولة للترويج لقوة مصر الناعمة وحضارتها العريقة، وأبرزها موكب المومياوات الملكية، وعلى نحو يعكس دولياً ثراء محافظة الأقصر كمقصد سياحي عالمي متكامل الجوانب.
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد
إحياء طريق الكباش الجديد