النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:16 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

فن

ملامح من حياة الفنانة هاجر حمدى.. راقصة ونجمة إغراء مثقفة تزوجت كمال الشناوي

أكثر من 60 فيلما قدمتها الفنانة هاجر حمدي في السينما المصرية، ومن أشهرها: الماضي المجهول ليلي مراد ، أبو حلموس لنجيب الريحاني ، الأنسة ماما لمحمد فوزي وصباح ، شباك حبيبي لأنور وجدي ونور الهدي ، بهوات آخر زمن عام 1996 الذي كان آخر أعمالها .

اليوم 17 نوفمبر تمر ذكري رحيل هذه الفنانة التي مثلت ورقصت في أغلب أفلام السينما المصرية، كما أنها تزوجت من الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، وهي أم ابنه محمد الشناوي الذي عمل بالمجال الفني كمخرج.

هاجر حمدي اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت اليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة لتربية ابنها، وقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات، ورحلت عام 2008 عن عمر وصل لـ 84 عاما ، وشاركت في مسلسلين فقط هما " الزواج علي طريقتي عام 1995 ، وحواء والتفاحة عام 1996 ، واسمها الحقيقي فتحية أحمد السيد النجار.

هاجر حمدي ثقفت نفسها بنفسها مما جعلها معروفة بالفنانة المثقفة وأتقنت 4 لغات وكانت تهوى القراءة بشكل جنونى حتى أنها يقال عنها أنها قرأت 1000 كتاب، وكانت أول راقصة ليست تقرأ وتكتب فقط بل مثقفة مطلعة تستطيع أن تدير جلسة ثقافية وتناقش كبارالشخصيات فى العديد من الموضوعات الهامة.

وقامت بأداء فريضة الحج لأول مرة عام 1975 وبعدها عادت امرأة مختلفة تماماً فقامت بإنشاء مركز إسلامي كبير به مستشفى ومدرسة ودار لرعاية الأيتام ودار لرعاية كبار السن ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومدرسة للمكفوفين، وظلت تذهب للحج سنوياً حتى وفاتها وكانت حريصة على أداء صلاة الفجر فى جماعة حتى فى أيامها الأخيرة التى اعتزلت فيها الناس حتى أولادها وعاشت فى فيلتها بالمحمودية بعيداً عن الناس معاها خادمتها فقط، وظلت هناك تتعبد وتحفظ القرآن الكريم كله رغم كبر سنها ولم ترد أى سائل ، وأوصت أن تخرج من مسجد السيدة نفيسة وألا يقام لها عزاء ولا أربعين ولا سنوية وأن تتولي ابنتها عزة المركز الاسلامي بكل ما فيه ومن بعدها أولادها ثم أحفادها وجعلتها تقسم على ذلك بالمصحف الشريف .