النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:42 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

فن

ملامح من حياة الفنانة هاجر حمدى.. راقصة ونجمة إغراء مثقفة تزوجت كمال الشناوي

أكثر من 60 فيلما قدمتها الفنانة هاجر حمدي في السينما المصرية، ومن أشهرها: الماضي المجهول ليلي مراد ، أبو حلموس لنجيب الريحاني ، الأنسة ماما لمحمد فوزي وصباح ، شباك حبيبي لأنور وجدي ونور الهدي ، بهوات آخر زمن عام 1996 الذي كان آخر أعمالها .

اليوم 17 نوفمبر تمر ذكري رحيل هذه الفنانة التي مثلت ورقصت في أغلب أفلام السينما المصرية، كما أنها تزوجت من الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، وهي أم ابنه محمد الشناوي الذي عمل بالمجال الفني كمخرج.

هاجر حمدي اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت اليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة لتربية ابنها، وقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات، ورحلت عام 2008 عن عمر وصل لـ 84 عاما ، وشاركت في مسلسلين فقط هما " الزواج علي طريقتي عام 1995 ، وحواء والتفاحة عام 1996 ، واسمها الحقيقي فتحية أحمد السيد النجار.

هاجر حمدي ثقفت نفسها بنفسها مما جعلها معروفة بالفنانة المثقفة وأتقنت 4 لغات وكانت تهوى القراءة بشكل جنونى حتى أنها يقال عنها أنها قرأت 1000 كتاب، وكانت أول راقصة ليست تقرأ وتكتب فقط بل مثقفة مطلعة تستطيع أن تدير جلسة ثقافية وتناقش كبارالشخصيات فى العديد من الموضوعات الهامة.

وقامت بأداء فريضة الحج لأول مرة عام 1975 وبعدها عادت امرأة مختلفة تماماً فقامت بإنشاء مركز إسلامي كبير به مستشفى ومدرسة ودار لرعاية الأيتام ودار لرعاية كبار السن ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومدرسة للمكفوفين، وظلت تذهب للحج سنوياً حتى وفاتها وكانت حريصة على أداء صلاة الفجر فى جماعة حتى فى أيامها الأخيرة التى اعتزلت فيها الناس حتى أولادها وعاشت فى فيلتها بالمحمودية بعيداً عن الناس معاها خادمتها فقط، وظلت هناك تتعبد وتحفظ القرآن الكريم كله رغم كبر سنها ولم ترد أى سائل ، وأوصت أن تخرج من مسجد السيدة نفيسة وألا يقام لها عزاء ولا أربعين ولا سنوية وأن تتولي ابنتها عزة المركز الاسلامي بكل ما فيه ومن بعدها أولادها ثم أحفادها وجعلتها تقسم على ذلك بالمصحف الشريف .