النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:19 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

أهم الأخبار

المصريين الأحرار: احترام أحكام القضاء هو الحل للخروج من المأزق السياسي

الدكتور أحمد سعيد
الدكتور أحمد سعيد
أكد الدكتور أحمد سعيد - رئيس حزب المصريين الأحرار - أن المخرج الوحيد من المأزق السياسي الذي تمر به مصر الآن هو الاحترام الكامل لأحكام القضاء من جانب الرئاسة وحزب الحرية والعدالة.وقال د. أحمد سعيد - في تصريحات إعلامية أصدرها الحزب في بيان اليوم -: إن حزب المصريين الأحرار يقبل حكم القضاء بشأن اللجنة التأسيسية للدستور، وأنه لا داع لتوصيف أحكام القضاء والمحكمة الدستورية بأنها مسيسة؛ لأن مجلس الشعب المنحل هو أول من ابتدع تسييس التشريعات - على حد وصفه -، عندما أصرت الأغلبية على تمرير قانون العزل السياسي.وأضاف: إن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعد فوزه بالمنصب بدأ التصادم مبكرا مع المجلس العسكري باتخاذ قرار عودة البرلمان المنحل بحكم من المحكمة الدستورية العليا، وأن تصديقه على قانون معايير اللجنة التأسيسية للدستور جاء في توقيت حساس، يؤكد أن الرئيس يميل لصالح أحد الأطراف، وأنه إذا كان هناك نية لتجاوز الخلافات كان لا بد أن يحدث نقاش بين القوى والتيارات السياسية.وطالب سعيد الرئيس محمد مرسي بالانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين والابتعاد عنها، حتى يثبت للشعب أنه رئيس لكل المصريين، وأن يتخلى رموز الجماعة وأعضاء الحرية والعدالة عن تقديس المرشد؛ لأن التوصيف الحقيقي له أنه رئيس جمعية أهلية ليس أكثر من ذلك - على حد قول سعيد -.وأبدى سعيد اندهاشه من تسرع الرئيس بإعادة مجلس الشعب, وإهمال تشكيل الحكومة الجديدة، وإعلان اسم رئيسها على الرأي العام، وكذلك إعلان المعايير التي سيتم اختياره على أساسها عملا بمبدأ الشفافية. معتبرا أن ما يحدث الآن هو انتهاج لنفس طريقة النظام القديم بإطلاق الشائعات حول الأسماء المرشحة من وقت لآخر.وقال سعيد: إن أغلب أعضاء الجمعية التأسيسية يميلون إلى التيار السياسي الإسلامي، وأن طريقة تشكيل الجمعية وطريقة اختيار أعضائها والتصميم على أن مجلس الشعب هو الذي ينتخبها يثير الكثير من علامات الاستفهام.