رفضوا لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية
سياسيون أقباط : واشنطن تسعى إلى تقسيم مصر

رفض سياسيون ونشطاء مسيحيون مصريون، اليوم الأحد، زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، معلنين عن رفضهم لقائها.وأكد السياسيون المسيحيون، في بيان أصدروه مساء اليوم وتلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، رفضهم زيارة كلينتون إلى مصر ورفضهم لقائها، معتبرين أن زيارتها تهدف إلى دعم تيار الإسلام السياسي في مصر والسعى لتقسيم مصر على أساس طائفي.وجاء في البيان أنه منذ اندلاع الثورة المجيدة؛ حضرت السيدة هيلاري كلينتون وعدد آخر من السياسيين الأميركيين إلى القاهرة في جولات سياسية عقدت خلالها إجتماعات أظهرت تشجيعها والإدارة الأميركية لتيارات الإسلام السياسي، وتجاهلت باقي التيارات المدنية في مصر بشكل عام.وأضاف قد اعتبرنا وقتها أن مثل هذه الإجتماعات وخصوصاً التي تمت قبل الإنتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة مع التيار الديني نوعاً من الضغوط الخارجية للزج بمصر في طريق تصعيد التيار الديني لسدة الحكم، بل وصل الأمر إلى إعلانهم عن رغبتهم في مرشح رئاسة بعينة.وأعرب الموقعون على البيان عن قناعتهم بأن زيارة كلينتون اليوم ورغبتها في لقاء السياسيين المسيحيين بعدما التقت في السابق جماعة الإخوان المسلمين وقيادات السلفيين تمثِّل نوعاً من التقسيم الطائفي الذي يرفضة الشعب المصري عامة والمسيحيين خاصة، ولذلك فقط اعتذرنا عن حضور هذا اللقاء إعتراضاً على سياسة السيدة هيلاري كلينتون وتضامننا مع الشارع المصري الرافض لهذا السياسات.ووقع على البيان النائبان السابقان في مجلس الشعب (البرلمان) جورجيت قليني وعماد جاد، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والناشط السياسي مايكل منير.وكان آلاف المصريين قد تظاهروا ونظموا وقفات إحتجاجية أمس السبت، رفضاً لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى مصر التي بدأتها أمس وأنهتها مساء اليوم بافتتاح مقر القنصلية الأميركية في محافظة الأسكندرية