الجمعة 29 مارس 2024 09:02 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

أفريقيات

القادة يطالبون بتعويض أفريقيا لإنقاذ الكوكب من الكاربون ودعم سبل العيش

طالب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا من الدول والشركات في الشمال الغربي الاستفادة من الفرصة البيئية الفريدة التي توفرها إفريقيا كبالوعة طبيعية للكربون؛ مما يستوجب تعويض القارة.
أوضح السيد كينياتا للمستثمرين في اجتماع جانبي في مؤتمر المناخ COP26 في غلاسكو اسكتلندا، أن العملية يمكن أن تحول تمويل "الحفاظ على البيئة في إفريقيا" لتصبح تعويض للقارة عن تخزين الكربون والتغير المناخي الحادث لها، وخاصة أن مساهمة القارة في الانبعاثات الكربونية ضئيلة للغاية.
وأشار إلى أن الطلب العالمي الصافي للانبعاثات الصفرية يمكن أن يطلق العنان للقيمة لشعوب إفريقيا من خلال إتاحة الفرصة للشركات لجذب المستهلكين لاستهلاك المنتجات الأكثر مراعاة للبيئة.
في جميع أنحاء العالم، يطالب المستهلكون بشكل متزايد بأن تصبح الشركات والبلدان صفرية الكربون. ولكن بالنسبة لبعض الشركات، فإن أعمالها تنطوي على استغلال أو تدمير الطبيعة. لذلك، فإن مبدأ "التعويض بدلاً من الخفض" يسمح لهم بتجاوز القانون - انبعاثات غازات الاحتباس الحراري - مع الحفاظ على أدائهم في الحدود الدنيا من خلال ضمان خفض الانبعاثات في أماكن أخرى، في هذه الحالة هنا في إفريقيا.

ائتمانات الكربون


سلط الرئيس الكيني الضوء على هذا باعتباره أحد الطرق الرئيسية التي يمكن من خلالها أن يتدفق تمويل المناخ إلى جنوب الكرة الأرضية.
وصرح للحدث الذي حضره ممثلون من الجابون وأوغندا ورواندا، بالإضافة إلى مستثمرين متخصصين أنه "إذا كانت هذه الشركات والبلدان تريد أن تصبح محايدة للكربون، فإنها تحتاج إلى مناطق تنظف الكربون؛ عالية الجودة وقابلة للحياة لتعويض انبعاثاتها المتبقية، مثل مناطق السافانا وأشجار المنحروف والمستنقعات والشعاب المرجانية والمحميات البحرية هي أحواض لامتصاص الكربون في العالم".
ومع ذلك، فإن تلك المنفعة العامة العظيمة التي يوفرها النظام البيئي الأفريقي للعالم لم يتم الاعتراف بها بشكل كامل. وهي ليست محمية بشكل كافٍ، وبالتأكيد لم يتم تعويض شعوب القارة عنها. ولهذا السبب، تعرض العديد من هذه النظم البيئية الطبيعية للتدهور في كثير من الأحيان مما اثر على المجتمعات المحلية، التي لديها بدائل اقتصادية ضئيلة.
ودعا الزعيم الكيني إلى تضافر الجهود لخلق بيئة مواتية للاستثمار في استعادة وحماية آلات التقاط الكربون الطبيعي في إفريقيا مع ضمان إجراء الاستثمارات بطريقة تحقق أعلى عائد ممكن للمجتمعات المحلية وعائدات للحكومات.
تمثل إفريقيا 18% من سكان العالم ولكنها أقل من 4% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. مع وجود حوالي 60% من أراضيها غير المزروعة وغير المطورة، تمتص مساحة شاسعة من القارة الكربون بشكل طبيعي.
أشار ديفيد أنتيونولي الرئيس التنفيذي لشركة فيرا Verra، التي تدير العديد من أكثر معايير شهادات ائتمان الكربون احترامًا، إلى أن هذه كانت فرصة عظيمة لأفريقيا للاستفادة من قاعدة مواردها الطبيعية للاستفادة من السوق الناشئة المتنامية.