النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 02:03 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شعبة الحلويات بغرفة الإسكندرية تناقش الرقابة على حركة الأسواق لتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ريال مدريد يعلن إصابة كارفاخال وخضوعه لجراحة بسبب خلع في مفصل الركبة الخطيب: زوجتي طالبتني بفترة راحة لظروفي الصحية ومنصور لديه مقومات يكون الرئيس 35 دولة تتنافس على لقب بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف فى مدينتى بالصف الأول الإبتدائي.. مصرع تلميذ صدمتها سيارة ملاكي مسرعة في قنا بترو ايديه وقدموه قربان للجن .. احالة 3 اشخاص للمفتى لقيامهم بإنهاء حياة صغير والتمثيل به ذبحوا طفل وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية ... استئنافية أسيوط تحيل أوراق 3 أشخاص للمفتي محافظ البحر الأحمر يشيد بجهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خفير يحوّل منزله إلى وكر شيطاني.. والقضاء يردع بالسجن المؤبد في أبو النمرس خدمة أهالينا «في مقدمة أولوياتي».. محافظ كفرالشيخ يناقش عددًا من الشكاوى في لقاء المواطنين محافظ القليوبية يعلن الحرب على الغش.. ضبط 1200 لتر زيت و1.7 طن طحينة داخل مصنع غير مرخص محافظ القليوبية يتابع استعدادات المحافظة للاحتفال بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

عربي ودولي

الجزائر وليبيا وتونس تؤكد مواصلة الجهود لضمان نجاح الانتخابات الليبية وسحب المرتزقة

أكدت الجزائر وليبيا وتونس، مواصلة الجهود المشتركة بالتعاون الوثيق مع جميع دول الجوار الليبي، لتمكين الأشقاء الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة عبر ضمان تحضير ونجاح الانتخابات، وتوحيد المؤسسات، وسحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية والدفع بجهود المصالحة الوطنية، وفقًا لمخرجات مؤتمري برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ودولة ليبيا، والجمهورية التونسية، والذي انعقد، اليوم الإثنين، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية في الأول من نوفمبر عام 1954.

ونقلت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، الدكتورة نجلاء المنقوش، وكذلك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، التهاني الحارة لقيادتي بلديهما الشقيقين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، معبرين عن سعادتهما بمشاركة الشعب الجزائري الفعاليات المخلدة لهذه المحطة التاريخية الفارقة التي سجلت أبهى صور التضامن الفعال والأخوة الصادقة ووحدة الكفاح المشترك بين شعوب الدول الثلاث.

وبدوره، أعرب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، عن عميق تقديره لمشاركة أشقائه ونظرائه من دولة ليبيا والجمهورية التونسية الاحتفالات المخلدة للثورة الجزائرية المجيدة، مستذكرا الملاحم التي امتزجت فيها دماء الأشقاء الجزائريين والتونسيين والليبيين، خاصة أحداث ساقية "سيدي يوسف" ومعركة "إيسين"، التي شكلت عربون النضال المشترك وكرست وحدة مصير ومستقبل الشعوب المغاربية، مشيدا في هذا السياق بعمق وتميز الروابط الأخوية وبالإرادة التي تحدو قيادات الدول الثلاث لتجسيد علاقات استراتيجية قوية وواعدة.

وأوضح البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث، ونقلته وزارة الخارجية الجزائرية، أن الاجتماع تناول مستجدات الأوضاع في دولة ليبيا بهدف التشاور وتنسيق المواقف، حيث اطلعوا على آخر التطورات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات المقبلة على الساحة الوطنية الليبية وكذلك الجهود الرامية للدفع بالمسار الأمني-العسكري لتشجيع بوادر انفراج الأزمة وتعزيز التحسن الذي تشهده الأوضاع في هذا البلد الشقيق.

وفي هذا الإطار، أعرب الوزراء عن إشادتهم بنجاح مؤتمر استقرار ليبيا المنعقد بطرابلس يوم 21 أكتوبر المنصرم بمشاركة دولية واسعة ومتميزة، مكرسا نهجا جديدا في التعامل مع الأوضاع الليبية يقوم أساسا على مبادئ الملكية الوطنية والشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة، كما عبروا عن استعدادهم لمواصلة دعمهم لهذه المبادرة وحشد الدعم الدولي اللازم لها بغية تحقيق الأهداف المرجوة منها بما ينهي صفحة الخلافات ويحفظ أمن واستقرار ليبيا وجميع دول الجوار.

وبحسب البيان، تبادل الوزراء وجهات النظر حول الاجتماعات المرتقبة مستقبلا حول ليبيا، خاصة مؤتمر باريس، حيث أكدوا على الدور الرئيسي الذي يجب أن تضطلع به دولة ليبيا كشريك أساسي في هذا المؤتمر، كما عبروا عن عزمهم مواصلة الجهود المشتركة بالتعاون الوثيق مع جميع دول الجوار الليبي لتمكين الأشقاء الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة عبر ضمان تحضير ونجاح الانتخابات، وتوحيد المؤسسات وسحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية والدفع بجهود المصالحة الوطنية، وفقا لمخرجات مؤتمري برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما أشار البيان المشترك إلى أن الوزراء الثلاثة اتفقوا على متابعة وتكثيف التشاور والتنسيق بهذا الشأن وحول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.