العريان: الدعوة لانقلاب عسكري من قوى تدعي المدنية فضيحة

أثارت دعوة بعض القوى السياسية للانقلاب العسكري على إرادة الشعب المصري والرئيس المنتخب جدلاً وغضبًا في مصر؛ إثر قرار الرئيس المصري بعودة البرلمان.فقد أكد الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - أن الدعوة إلى انقلاب عسكري من مدعي الدولة المدنية فضيحة كبرى تحتاج إلى اعتذار للشعب، أو انسحاب من الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس احترم حكم المحكمة، وقام بتنفيذه بطريقة سليمة لضمان عدم وجود فراغ دستوري وتشريعي.وقال العريان: إن الرئيس حَكَمٌ بين السلطات، وﻻ يجب أن يسمح لسلطة باغتيال أو هدم سلطة أخرى، متسائلاً: لماذا لم تدافعوا عن السلطة التشريعية عندما اعتدى عليها الجيش؟ مؤكدًا أن قرار الرئيس بعودة البرلمان يعالج الفراغ الدستوري والتشريعي، مضيفًا أن قرار المشير بحل البرلمان كان صادرًا من سلطة أمر واقع، ورحب به البعض أما قرار الرئيس صدر من سلطة شرعية منتخبة، فلِمَ يعارضونه الآن؟, وفقًا لليوم السابع.وأضاف العريان: أيهما أفضل أيها السادة؛ أن يعود المجلس المنتخب لممارسة صلاحياته أم يظل الجيش مغتصبًا لسلطة ليست من اختصاصه أم يجمع الرئيس بين التنفيذ والتشريع؟، مؤكدًا أن الرئيس أثبت أنه يمتلك صلاحيات كاملة، وﻻ عزاء للذين راهنوا على قوى أخرى غير إرادة الشعب.