النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 04:32 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضربها في الطريق العام ثأرًا.. تفاصيل مقتل أب ونجله بوابل أعيرة نارية داخل سيارة بقنا رئيس جامعة المنصورة يبحث مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي سُبُلَ تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي محافظ الغربية يفتتح محطة مياه محلة زياد النقالي بعد إعادة تأهيلها بـ29 مليون جنيه لخدمة 75 ألف مواطن نائب رئيس جامعة بنها تفتتح فعاليات البرنامج التدريبي الأول لمشروعات التخرج 2025 نقابة المهندسين بالإسكندرية تفتح باب التقديم للقرض الحسن لأعضائها افتتاح مدرسة كمال مرعي الابتدائية بالدواخلية بعد تطويرها بتكلفة 12.8 مليون جنيه رئيس جامعة طنطا يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية وفد طلابي من جامعة طنطا يزور الكلية البحرية بالإسكندرية الأهلي أمام علي ماهر قبل موقعة الجمعة بالدوري المصري تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية

عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية: مواصلة إسرائيل الاستيطان استهتار صارخ بالمطالب الأمريكية والدولية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن المناقصات التي طرحتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم لبناء نحو ١٣٥٥ وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، استهتار صارخ بالمناشدات والمطالبات الأمريكية لدولة الاحتلال بوقف الإجراءات أحادية الجانب بما فيها المشروعات الاستيطانية.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي- أن الإدارة الأمريكية تعتمد صيغًا سياسية شكلية ليس لها أي أثر أو وزن من شأنه إجبار إسرائيل على وقف عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، وبالتالي فإن الموقف الأمريكي المعلن بشأن حل الدولتين يفقد مصداقيته ويتآكل بالتدريج.

واعتبرت الوزارة أن طرح هذه المناقصات هو إمعان إسرائيلي رسمي في تنفيذ مشاريع الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، واستخفاف سافر بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان، محذرة من نتائجه الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى الجهود الإقليمية والأمريكية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت الوزارة أن طرح هذه المناقصات هو دليل قاطع آخر على غياب شريك السلام الإسرائيلي وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين ومعادية للسلام، ولا يوجد على جدول أعمالها واهتمامها أي صيغة من صيغ الحل السياسي للصراع، وهو ما أعلنه أكثر من مرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج قرارها الاستيطاني هذا، بصفته تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، وامتداداً للانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة، وإمعاناً في التنكر لوجود الاحتلال، وتنكرًا ممنهجًا ومقصودًا لوجود شريك فلسطيني للسلام.

واعتبرت الوزارة أن المواقف الدولية من الاستيطان والصيغ السياسية التي تعتمدها أثبتت فشلها من جديد خاصة وأنها لا تقترن بأي خطوات عملية كفيلة بإجبار إسرائيل على وقف احتلالها واستيطانها الزاحف وضمها التدريجي للضفة الغربية المحتلة.