النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 04:51 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتابع ميدانيًا انتظام العمل بمحطات السرفيس بشارع جيهان والمستشفى العام بالمنصورة برئاسة وزير سابق.. تشكيل اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وإصدار النظام الأساسي لصندوق التأمين ضد الأخطاء الطبية مصر للمعلوماتية وبصيرة ينظمان ورشة عمل للتعريف بأفضل الممارسات الاكاديمية لتعليم الطلاب المكفوفين اتحاد الغرف السياحية المصرية: المتحف الكبير سيضاعف أعداد السياحة الوافدة لمصر محافظ ‏الإسكندرية: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام وحضارة من أرض الكنانة لشعوب العالم المحكمة الاقتصادية تحيل البلوجر علياء قمرون للمحكمة المختصة لعدم الاختصاص ضبط ٣٠٠ محضر تمويني خلال حملة بالدقهلية مجاهد نصار: المبادرة تجسيد حقيقي لتمكين المواطنين في الريف محافظ كفرالشيخ يترأس المجلس التنفيذي لمناقشة عدد من القرارات والموضوعات الخدمية والتنموية إنهيار منزل مكون من طابقين بأسيوط رئيس جامعة عين شمس يشارك الطلاب ذوي الإعاقة السمعية فعاليات مبادرة ”تمكين” ميرال الهريدي: إرادة دولية صادقة شرط نجاح مخرجات شرم الشيخ

عربي ودولي

واشنطن تدعو مجدّداً بيونج يانج إلى حوار غير مشروط

وجّه دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى إلى كوريا الشمالية أمس الإثنين دعوة جديدة إلى حوار غير مشروط، مؤكّداً أنّ بلاده لا تضمر أيّ نوايا عدائية تجاه بيونج يانج التي تصاعدت مؤخراً التوتّرات بينها وبين واشنطن.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم أمام الصحافيين "سنواصل المسار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية من أجل إحراز خطوات ملموسة تُحسّن أمن الولايات المتّحدة وحلفائنا".

وأتى تصريح الدبلوماسي الأمريكي إثر لقائه في واشنطن نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك، وذلك عشية اجتماع ثلاثي سيجمعهما الثلاثاء مع الدبلوماسي الياباني الرفيع المستوى تاكيهيرو فوناكوشي.

وأضاف سونغ كيم "ليست لدينا أيّ نية عدائية تجاه كوريا الشمالية ونأمل أن نلتقيهم بدون شروط".

لكنّ الدبلوماسي الأميركي شدّد على أنّ الحلفاء يتحمّلون "مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي"، في إشارة إلى العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية والتي يحاول زعيمها كيم جونغ-أون رفعها عن بلاده.

وكان الزعيم الكوري الشمالية اتّهم الأسبوع الماضي الولايات المتّحدة بأنّها "السبب الجذري" للتوتّرات في شبه الجزيرة، ضارباً عرض الحائط بالتصريحات التطمينية التي تصدر عن الإدارة الأميركية تجاه بلاده.

ووجّهت واشنطن إلى بيون يانغ دعوات متكرّرة للحوار ونفت مراراً وجود أيّ نوايا عدائية لديها تجاه نظام كيم، لكنّ الزعيم الكوري الشمالي قال الأسبوع الماضي إنّ لا سبب يدفعه "للاعتقاد بأنّها (الولايات المتّحدة) ليست عدائية" تجاه بلاده، مشدّداً على أنّ أفعال الولايات المتّحدة تناقض أقوالها في هذا الشأن.

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكنّ بيونغ يانغ رفضت ذلك.

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي اللذين سجّلا تقدّماً كبيراً في عهد كيم.

واختبرت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطوّرة للغاية من بينها صاروخ كروز بعيد المدى وصاروخ انزلاقي فرط صوتي وصاروخ مضادّ للطائرات.

وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من تطوير ترسانتها النووية أو البالستية، لكنّها لا تبالي بهذا الحظر، الأمر الذي عاد عليها بعقوبات دولية متعدّدة.

وفي 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من إدارة الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب، ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشدّدة على بيونغ يانغ عقب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية.

ولم تظهر كوريا الشمالية حتى الآن أيّ استعداد للتخلّي عن ترسانتها التي تقول إنّها بحاجة إليها للدفاع عن نفسها ضدّ أيّ هجوم قد تشنّه عليها واشنطن حليفة سيول والتي تنشر في كوريا الجنوبية حوالى 28500 عسكري لحمايتها من جارتها الشمالية.

ومحادثات الملف النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة متوقفة منذ انهيار قمة عقدت في هانوي في 2019 بين كيم والرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب، وذلك على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونغ يانغ مقابل تخفيف العقوبات عنها.