النهار
الجمعة 16 مايو 2025 11:08 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السلام بين روسيا وأوكرانيا يصل إلى نفق مظلم.. رفق أوروبي واسع لموقف «بوتين» قمم عربية عُقدت في العراق.. إدانة للاحتلال وتعزيزا للسلام ”اليماحي” يلتقي أبو الغيط ويؤكد: الشعب العربي ينتظر الكثير من القادة العرب في هذه القمة محافظ الإسكندرية وسفيرة الاتحاد الأوروبي يتفقدان مشروع إحياء شارع النبي دانيال التراثي رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى تناقش مع رئيس غرفة الإسكندرية سبل تحسين مناخ الاستثمار في مصر. السيطرة علي حريق اسانسير داخل عقار بالخصوص دون وقوع إصابات.. السيطرة على حريق محول كهرباء في شبين القناطر رحلة ترميم وندوات.. بالصور برنامج حافل بالأنشطة في أول مشاركة رسمية للعراق في كان السينمائي الخارجية الباكستانية: إسلام آباد تحافظ على الاستعداد العسكري للرد على أية مغامرة من قبل الهند وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي سبل تعزيز التعاون الثنائي سفارة باكستان بالقاهرة تحتفي بـ ”يوم الشكر” بالدعاء لشهداء ”البنيان المرصوص” ترامب: تخفيف العقوبات ووجود قيادة جديدة مفتاح نهضة سوريا

تقارير ومتابعات

طلاب النيل يناشدوا مرسى بألا يسمح بهدم مبانيها وتشريدهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
ناشد اتحاد طلاب جامعة النيل فى بيانا لهم الثلاثاء الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، فضلا عن كونه عالما وأستاذا جامعيا، أن يقف بجانب الجامعة وطلابها وألا يسمح بهدمها وتشريد طلابها وباحثيها إرضاء للدكتور زويل.وانتقد البيان الإعلامي أحمد المسلماني، واتهموه بأنه يستخدم في برنامجه الطبعة الأولى أساليب ديماجوجية عفا عليها الزمان .. ومن منطلق عمله كمستشار إعلامي للدكتور أحمد زويل راح يوزع تهم الخيانة والعمالة على كل من ينتقد زويل أو مشروعه الذي يروج له ويجمع باسمه أموال المصريين وينفقها .وأشار الطلاب إلى أنهم عندما حاولوا الدفاع عن أرض جامعتهم التي اغتصبها زويل، على حد قولهم، اتهمهم المسلماني بالعمالة لاسرائيل، وتساءلوا هل من يدافع عن حقه عميل؟.وشن الطلاب هجوماً عنيفاً على العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل، قائلين نحن طلاب مصريين نعشق طلاب مصر وكنا نشارك في ثورة 25 يناير وقت كان زويل وأعوانه يحتلون مبنى جامعتنا.. لم يذهب أحد منا إلى إسرائيل بينما ذهب زويل إليها وقابل قادتها ونال جوائزها، ولم تتعاون جامعة النيل مع إسرائيل بينما يستعين زويل في مدينته العلمية، كما أعلن هو بنفسه بمن درس وعمل بإسرائيل.وتساءل الطلاب ماذا يتوقع منا الدكتور زويل والمسلماني عندما يتم طردنا من مباني جامعتنا، ماذا يتوقعان منا عندما يتم العمل على هدم صرح علمي وبحثي متميز، وتدمير مستقبل طلابه وباحثيه ؟، معتبرين أن الدكتور زويل ليس فوق النقد.. وكل الشواهد تشير إلى أنه يريد أن يشيد لنفسه مجداً شخصياً بأموال المصريين، وأنه يكفينا أن يضع اسمه كعلامة تجارية على أي شيء لنقبله بلا تفكير، وأن نترك له المكان ونسلم له كل شيء وإلا أصبحنا عملاء في نظر المسلماني.وشدد الطلاب على ضرورة أن يعلم زويل أنهم ليسوا بمفرطين في حقوقهم، وأنهم سيستمروا في المطالبة بمبانيهم وأرضهم، وأنه من الأفضل لزويل أن يبني مشروعه في مكان آخر، واستطرد الطلاب في بيانهم ما بني على باطل فهو باطل وعلى زويل أخذ العبرة من حل مجلس الشعب.