النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:05 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع وإصابة 3 أشخاص بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا ”المطوف الرقمي”.. باقة من الخدمات الذكية لتيسير أداء المناسك داخل المسجد الحرام شيركو حبيب : فرص واسعة لتعميق العلاقات الكوردية - المصرية وتنمية التعاون المشترك بمجالات الاقتصاد والسياحة أبيوسف يحيي حفل في الجريك كامبس .. ونفاد التذاكر قبل أيام الكنيسة الإنجيلية تنظم ندوة في البحيرة عن «التسامح وقبول الآخر» جار نيفين مندور: المطافي لو اتأخرت دقيقتين زمان زوجها كان مات خريطة احتفالات الكنائس المصرية بعيد الميلاد المجيد واختلاف مواعيد الصوم محافظ القاهرة: غلق جميع لجان الإعادة بنهاية اليوم الأول دون تلقي أي شكاوى استشاري تغذية يحذر من أضرار المياه الغازية على الصحة أول تعليق من ياسر جلال على انفصال مصطفى أبو سريع كم تبلغ قيمة صفقة الغاز التي وافقت عليها إسرائيل لمصر؟.. مفاجآت كبيرة خالد عبد الرحمن: النسخة الأولى من مؤتمر Neo Gen 2025 تحقق نجاحًا لافتًا في مصر بحضور حكومي رفيع وقيادات القطاع العقاري والتكنولوجي

المحافظات

محافظ الغربية ومفتي الديار المصرية يؤديان صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا

أدى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية، صلاة الجمعة برحاب مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا ،وذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي ال223 والذي تحتفل به المحافظة لتخليد ذكرى صمود أهلها ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك بحضور

الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ،اللواء خالد العزب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، اللواء محمد فاروق مدير الأمن الوطني، سماحة الشيخ عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ، الشيخ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

يذكر أن اليوم القومي لمحافظة الغربية والذي تحتفل به كل عام في 7 أكتوبر 1798 يعكس وبكل فخر قوة إرادة وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة ‏مضيئة في مسيرة الغربية، ففي هذا اليوم وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم ‏المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر ‏الأمور ، ولكنه جاء بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى ‏القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر ‏للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية، فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين ‏الطرفين إلا أن لو فيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر ‏بإنزال الرهائن ، ليسطر بذلك التاريخ ملحمة صمود شعب قاوم الاحتلال وتصدى له بكل شموخ .