النهار
الأحد 24 أغسطس 2025 01:41 مـ 29 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
للمرة الثانية.. محافظ الغربية يخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام إلى 223 درجة استجابةً لمطالب أولياء الأمور الغربية تعزز خدمات طب العيون.. توريد جهاز OCT متطور لمستشفتي رمد طنطا وزفتى الكشف على 665 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية الفالوجا مركز بدر شريف إكرامي يحسم الجدل بشأن توليه منصبًا إداريًا في بيراميدز شوبير: ديانج ينتظر موقفه من المشاركة لحسم تجديد عقده مع الأهلي إيزي ينضم رسميًا إلى أرسنال بعد 20 عامًا من الانتظار شيكابالا: كنت مع بيع زيزو لتجنب أزمة داخل الزمالك طاقم تحكيم إسباني لإدارة قمة الأهلي وبيراميدز بالدوري هيثم حسن: مواجهة ريال مدريد مجرد مباراة.. ولا بديل عن اللعب بلا خوف جامعة المنوفية وجامعة لومان الفرنسية توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعاون الدولى والتبادل الأكاديمي والبحثي وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والباحثين ”بلاش نظرية المؤامرة”.. أحمد شوبير يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك في 6 أكتوبر تجارية الإسماعيلية: افتتاح معرض أهلا مدارس مساءا بمشاركة 70 عارض وعارضة

عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية: تكثيف الطقوس التلمودية داخل باحات المسجد الأقصى خطوة متقدمة نحو تقسيمه مكانيًا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، التصعيد الممنهج في اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك التي تتم وفق مخطط إسرائيلي رسمي معد مسبقا وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.

وقالت الخارجية، في بيان صحفي، إنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في الاقتحامات سواء على مستوى أعداد المقتحمين، أو على مستوى ممارساتهم الدينية داخل باحات المسجد، وترى فيها خطوات إضافية جديدة يتعمد المقتحمون القيام بها بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد وحث الخطى لتسريع عملية تقسيمه مكانياً، عبر إضفاء المزيد من الطابع الديني على تلك الاقتحامات وتعميقه في باحات الأقصى المبارك.

وأضافت أن دولة الاحتلال تتعمد توظيف الأعياد الدينية اليهودية وتستغلها لتصعيد تلك الاقتحامات تنفيذا لمشاريعها الاستعمارية التوسعية وأطماعها الاحتلالية في القدس والسيطرة على المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك لدعم تلك الأطماع وتعزيزها بروايات دينية تلمودية مزيفة، بمعنى توظيف الدين وتطويعه لخدمة أغراض إسرائيل الاستعمارية، في أوضح وأوسع دعوة للحرب الدينية واستبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني.

وأشارت إلى أن الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية الأخيرة أخذت طابعًا مختلفًا من حيث إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، واقتحامات جماعية متواصلة بمشاركة أعضاء كنيست ومسؤولين إسرائيليين، وزيادة واضحة في إعداد المقتحمين بمجموعات كبيرة، وأداء صلوات وطقوس تلمودية علنية باللباس الديني وبشكل جماعي، والقيام بشروحات عن الهيكل المزعوم، والانبطاح على الأرض والوقوف في أماكن محددة داخل باحات المسجد، وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني، ذلك كله في استباحة خطيرة غير مسبوقة لباحات المسجد لتغيير الوضع الديني والقانوني والتاريخي القائم في المسجد.

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد الخطير في العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وتعتبره بمثابة ناقوس الخطر أمام العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي برمته، باعتباره مرحلة أخرى متقدمة ليس فقط على طريق تقسيم المسجد مكانياً، وإنما باتجاه هدمه أو هدم أجزاء منه لبناء الهيكل المزعوم.

وأوضحت أنها تتابع هذه التطورات الخطيرة مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وطالبت باستنفار حقيقي للجهود العربية والإسلامية لحشد أوسع وأسرع تدخل دولي من الأطراف كافة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية لوضع حد فوري ووقف هذا المخطط الإسرائيلي الرسمي الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك.