الجمعة 19 أبريل 2024 02:50 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ قانون دولي: الهجمات الإسرائيلية داخل الدول المجاورة تشكل جريمة عدوان يهدد السلم والأمن خبير دولي: على المجتمع الدولي مقاطعة إسرائيل وتفعيل نظام الجزاءات ضدها لإجبارها على احترام القانون دوري أبطال إفريقيا | ربيعة: لا ننظر للتاريخ... ونركز دائمًا على تحقيق الفوز وزيرة التعاون الدولي تعقد لقاءات مكثفة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) لدفع تمكين القطاع الخاص في مصر قبل مباراة الأهلي ومازيمبي.. كولر يتحدث عن هزيمة القمة وموقف بيرسي تاو في استجابة سريعة للمرضى.. محافظ قنا يأمر بتزويد مستشفى دشنا المركزى ب 12 ماكينة غسيل كلوي جديدة صفحات النجوم تتحول إلى سرادق عزاء لوداع عمدة الدراما صلاح السعدني 4 مصابين في مشاجرة بحي الزهور ببورسعيد أسيوط” إرتفاع معدلات توريد القمح المحلى الى 510 طن قمح بـ 28 شونة ومركز تجميع محافظة أسيوط تقيم احتفالية كرنفالية ومسيرة للوحدة الوطنية والشباب بمناسبة العيد القومى للمحافظة الصحة: فحص 432 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة مفاجأة صادمة أقاربه بينهم.. القبض على المتهمين بقتل شاب بسبب الثأر في قنا

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: عبدالعزيز بوتفليقة

عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالعزيز بوتفليقة

سيظل عبدالعزيز بوتفليقة، رحمه الله وطيب ثراه، علامة ورمزًا من الرموز الجزائرية والعربية التى كان لها دور بارز فى استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسى.

كان الفقيد مناضلًا شغلته هموم الوطن وقضاياه وأزماته عن همومه الشخصية؛ حتى إنه لم يتزوج، وتفرغ للحفاظ على الدولة الجزائرية مع رفاقه فى الكفاح من المناضلين والمجاهدين الجزائريين، والذى أوصى بالدفن بجوارهم.

ولا يمكن أن ننسى أو نتناسى دوره الوطنى فى الحفاظ على الدولة الجزائرية فى مواجهة العناصر الإخوانية خلال ما يسمى بالعشرية السوداء التى كادت تسيطر على مفاصل الدولة الجزائرية فى أخطر مرحلة فى تاريخ بلد المليون شهيد.

ولا أنسى عندما قابلت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ عشرين عامًا، كيف كان عاشقًا لمصر، لأنه عمل فى بداية حياته سفيرًا للجزائر فى القاهرة، وما لا يعلمه الكثيرون أنه كاد يتزوج من إحدى بنات عائلة مصرية شهيرة، ولكن تم اختياره وقتها ليكون أصغر وزير للخارجية على مستوى العالم، وكان عمره وقتها 26 عامًا، ففضل الدفاع عن وطنه والعمل فى خدمته، على حياته الخاصة.

ولا أنسى مقولته المشهورة إن أزمتنا فى العالم العربى أننا (بالقانون نخترق القانون)، وظل حتى آخر أيامه يتنفس هواءً جزائريًا وعروبيًا لأنه كان مع رفاقه، لن يتكرروا كثيرًا، من رؤساء الدول الذين عاشوا حياة بسيطة.. ورحل فى صمت وبلا ضجيج.

عزائى للشعب الجزائرى والعربى فى هذا الرجل الذى أفنى حياته فى الدفاع عن الثوابت القومية والعروبية.