النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 04:43 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الرياضة تشيد بالثورة الانشائية بمركز التنمية الشبابية بزايد فى معرض الخمسة الكبار - Big 5 Global” الشركات السعودية تستعرض ابتكاراتها في أنظمة الميكانيكا الكهربائية والميكانيكية ” بعد سنوات من الهروب.. السجن المؤبد لـ”العطار” قاتل شخص بالقليوبية سقوط صاحب ”الكيان الوهمي”.. شهادات مزيفة وحلم وظيفة ينتهي بالنصب في بنها نهاية تاجر الكوكايين في شبرا الخيمة.. بالسجن المشدد 7 سنوات وغرامة مالية التضامن: تشجيع الآباء والأمهات على إلحاق أطفالهم بالحضانات لضمان بيئة آمنة وتعليمية متكاملة ضمن مبادرة ” انسجام عالمي 2 “ حضور جماهيري كبير في أولى ليالي ”أيام الثقافة المصرية” بالسعودية وزيرة التضامن: أي دراسة تعلن نسبة إشغال الحضانات 8% غير دقيقة.. ونطالب بسحبها فورا النساجون الشرقيون تقلص أرباحها 19% إلى 1.8 مليار جنيه في 9 أشهر غدًا.. انطلاق مؤتمر «علوم المستقبل الجهود والتحديات» بكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة إم إم جروب للصناعة تسجل أرباحا تتجازو مليار جنيه خلال 9 شهور رئيس مدينة مرسى علم يضبط سيارة تلقي المخلفات في الطريق العام

ثقافة

الإبداع الأول.. الثورة على الظلم أبرز ملامح باكورة دواوين إيليا أبى ماضى

أصدر إيليا أبو ماضى ديوانه الأول "تذكار الماضي" وهو ديوان صغير من جهة الحجم في مصر عام 1911، فقد هاجر الشاعر إلى مصر وعاش في الإسكندرية تحديدا قبل أن يلتقى بأنطون الجيل في لقاء قلب حياته رأسًا على عقب، فأنطون الجميل أعجب بذلك الشاعر الذى ترك لبنان إلى الإسكندرية للإتجار في التبغ بعد أن عاش فقيرا في بلاده.

ودعا أنطون الجميل صديقه الجديد إلى الكتابة بمجلة أنشأها مع أمين تقي الدين وهى مجلة "الزهور" ، فنشر أولى قصائده بالمجلة، وتوالى نشر أعماله، إلى أن جمع بواكير شعره في ديوانه الذى صدر في عام 1911م عن المطبعة المصرية، وكان أبو ماضي يبلغ من العمر اثنان وعشرين عاما حين صدور أول دواوينه.

وأهدى الشاعر إلى الأمة المصرية معبرًا عن حبه لها وتعلقه بها، وقد تناول فيه موضوعات مختلفة أبرزها الظلم عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده.

هاجر إيليا أبو ماضى إلى الولايات المتحدة عام 1912 حيث استقر أولا في سينسيناتي بولاية أوهايو حيث أقام فيها مدة أربع سنوات عمل فيها بالتجارة مع أخيه البكر مراد، ثم رحل إلى نيويورك وفي بروكلين، وشارك في تأسيس الرابطة القلمية في الولايات المتحدة الأمريكية مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.

أصدر مجلة " السمير" عام 1929م، التي تعد مصدراً لأدب إيليا أبي ماضي، كما تعد مصدراً أساسياً من مصادر الأدب المهجري، حيث نشر فيها معظم أدباء المهجر، وبخاصة أدباء المهجر الشمالي كثيراً من إنتاجهم الأدبي شعراً ونثراً. واستمرت في الصدور حتى وفاة الشاعر عام 1957.

قد اشتهر أبو ماضى بفلسفته التي تطغى عليها نزعة التفاؤل وحب الحياة والحنين إلى الوطن، ومن أبرز دواوينه: "الخمائل" و"تبر وتراب" والجداول" بالإضافة إلى "ديوان إيليا أبو ماضي".