النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 05:02 صـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

عربي ودولي

دبلوماسي بريطاني سابق: الأزمة بين باريس وكانبرا وواشنطن قد تخلق شقاقا بين حلفاء الناتو

حذر دبلوماسي بريطاني سابق، اليوم السبت، من أن قرار فرنسا التاريخي باستدعاء سفرائها لدى الولايات المتحدة وأستراليا هو أكثر من مجرد مشاحنة دبلوماسية وليس إلا البداية، وقد يخلق صدعا كبيرا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضح الوكيل السابق بوزارة الخارجية والسفير البريطاني السابق لدى فرنسا بيتر ريكيتس -بحسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية- أن خطوة فرنسا، التي جاءت ردا على قرار أستراليا المفاجئ بإلغاء صفقة شراء غواصات فرنسية ثم التعاقد مع بريطانيا والولايات المتحدة على شراء غواصات نووية، ستؤثر على دور فرنسا وأوروبا في الناتو، كما بالفعل تسببت في توتر العلاقات بين باريس ولندن.

وقال ريكيتس، إن ما يحدث "أكبر بكثير من مجرد مشاحنة دبلوماسية، واستدعاء السفراء ما هو إلا البداية".

وأوضح ريكيتس أن "هناك إحساس عميق بالخيانة في فرنسا لأن هذه لم تكن مجرد صفقة أسلحة، بل كانت خطوة فرنسية لإقامة شراكة استراتيجية مع أستراليا، وفي المقابل أهمل الأستراليون هذه الصفقة وتفاوضوا من وراء فرنسا مع اثنين من حلفاء الناتو لاستبدال الصفقة بأخرى مختلفة تماما".

وأضاف ريكيتس أنه "بالنسبة للفرنسيين تبدو هذه الخطوة كفشل تام في الثقة بين الحلفاء ودعوة للتشكيك فيما يمثله الناتو"، محذرا من أن هذا سيخلق صدعا كبيرا في منتصف حلف الناتو، بينما بريطانيا في أشد الحاجة لأن يكون الحلف فعالا.

ولفت ريكيتس إلى اعتقاده بأن "البعض قلل من شأن تأثير تلك الخطوة في فرنسا، ومن حجم الإحراج والخيانة الذي ستتسبب فيه لفرنسا خلال عام ينافس فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة في سباق متقارب للغاية مع اليمين المتطرف".