النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:25 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

تقارير ومتابعات

أحمد شفيق .. القائد العسكري السابق في طريقه إلى مقعد الرئاسة في مصر

المرشح الرئاسي احمد شفيق
المرشح الرئاسي احمد شفيق
لم تتضمن رحلة المرشح أحمد شفيق لخلافة حسني مبارك كرئيس لمصر وقفة في محطة ميدان التحرير.وفي الميدان -مهد الانتفاضة المصرية التي اطاحت بمبارك بعد 30 عاما من الحكم والذي أصبح اليوم نقطة تجمع لثورة لم تكتمل- تضطرم مشاعر العداء تجاه رجل يعتبره كثيرون من بقايا رجال مبارك يمكن أن يؤدي صعوده إلى انتكاس مسيرة الديمقراطية.ويقول منتقدو شفيق ان نفوذ المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يهيمن على السلطة منذ الاطاحة بمبارك هو الذي ضمن لشفيق حتى الان الوصول إلى جولة الاعادة ضد مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي.وتعززت الشكوك بأن قوى نافذة تقف وراء القائد الاسبق للقوات الجوية عندما قضت المحكمة الدستورية العليا -اعلى هيئة قضائية في مصر- يوم الخميس بالغاء قانون كان من شأن تطبيقه فرض العزل السياسي على الرجل الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد مبارك كما ابطلت انتخابات مجلس الشعب الذي فاز الاسلاميون بأغلب مقاعده.لكن شعارات الامن وفرض النظام والقانون التي يرفعها تحظى بقبول حقيقي لدى ملايين المصريين الذين سئموا حالة الاضطراب السياسي والاجتماعي منذ انهيار اجهزة مبارك القمعية خلال انتفاضة العام الماضي.فضلا عن ذلك ثمة مخاوف لدى كثير من المصريين -وخاصة الاقلية المسيحية التي تمثل نحو عشرة بالمئة من السكان- من صعود الاسلاميين الى السلطة وهو ما وصفه شفيق نفسه بأنه تهديد خطير.وفي خطابه الاخير يوم الخميس قبل بدء الصمت الانتخابي ظهر يوم الجمعة تعهد شفيق بالتصدي للفوضى واعادة الاستقرار لكن في الوقت نفسه ارتدى عباءة الثورة قائلا ان مكاسبها ستوزع على كل المصريين.ومع ذلك يبقى شفيق (70 عاما) شخصية مثيرة للانقسام تثير تصريحاته المتكررة عن تأييده للثورة تهكم كثير من الشبان الذين قادوها.ولا ينسى الشبان ما عرضه عندما كان رئيسا للوزراء ابان الانتفاضة من تقديم (البونبون) والشوكولاته للمحتجين في التحرير على سبيل السخرية بينما كان هؤلاء المحتجين يبكون رفاقهم الذين قتلتهم الشرطة.