النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:24 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأوكرانيون يرفضون إجراء انتخابات رئاسية في زمن الحرب.. كواليس مهمة شبح التضخم يطارد ترامب قبل انتخابات الكونجرس.. ماذا يدور في الداخل الأمريكي؟ أوروبا تدير ظهرها عن أوكرانيا.. تطور خطير وسيناريوهات مقلقة رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وفدًا من جامعة نورثهامبتون لبحث سبل التعاون المشترك تفاصيل دقيقة لتلفيات حادث قطار السفاينة.. 9 عقارات متضررة وحالات آمنة إنشائيًا أوروبا تعيد حساباتها وواشنطن تغيّر أولوياتها.. صدام بارد يعيد تشكيل العالم زيلينسكي في مواجهة ترامب.. أوروبا تستعد لحسم النزاع الأوبرا تحيي ذكرى رحيل «ملك العود» فريد الأطرش بحفل غنائي موسيقي على مسرح سيد درويش بالإسكندرية نجوم الأوبرا يحتفلون بالكريسماس والعام الجديد بأعمال غنائية عالمية في دمنهور والإسكندرية ليلتان لـ«الندّاهة» على مسرح الجمهورية.. فرسان الشرق يعيدون قراءة الأسطورة بالرقص المسرحي الحديث إمام عاشور أساسيًا.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة نيجيريا وزير الثقافة يعتمد أجندة وطنية موسَّعة للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.. فعاليات فنية وثقافية تمتد إلى جميع المحافظات

عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي: كينيا شريك رئيسي وركيزة للاستقرار في شرق إفريقيا

أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الخميس، أن كينيا لاتزال شريكة رئيسية للاتحاد الأوروبي وركيزة للاستقرار في منطقة شرق أفريقيا.

وأشار بوريل - في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي نقلها موقعه الالكتروني الرسمي إلى إعلان رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، ورئيس كينيا أوهورو كينياتا في يونيو الماضي عن موافقتهما على تعميق العلاقات بين الجانبين من خلال إطلاق حوار استراتيجي حول القضايا وجداول الأعمال ذات الاهتمام المشترك.

وذكر بوريل في بيانه: أن الاتحاد الأوروبي وكينيا يشتركان في قيم ومبادئ مشتركة، ونحن نعترف ونُقدر تاريخ كينيا الطويل في استضافة مئات الآلاف من اللاجئين وتوفير الحماية لأولئك الفارين من الاضطهاد والصراع وأشكال انعدام الأمن الأخرى.

وأضاف: أن الاتحاد الأوروبي يدرك أيضا مستوى التحديات التي تواجهها السلطات الكينية في استضافة اللاجئين ويشترك في إدراك أن أفضل حل دائم للعديد من هؤلاء اللاجئين يتمثل في العودة الطوعية والمستدامة إلى وطنهم.

مع ذلك، أردف بوريل يقول: إن الإغلاق المعلن لمخيم كاكوما وغيره من مخيمات اللاجئين الأخرى في كينيا يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا، لسببين رئيسيين؛ أولهما، أن الوضع الأمني ​​في أجزاء كثيرة من جنوب السودان والصومال، حيث يأتي معظم اللاجئين الذين يعيشون في كاكوما، لا يبدو مساعدًا على عودتهم بأمان؛ وثانياً، لأنه من الضروري تجنب النزوح الثانوي الهائل أو المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وتابع: اننا واثقون من إرادة كينيا لمواصلة الوفاء بالتزاماتها الدولية وهي تواجه هذه اللحظة الصعبة. فيما يُعد الحفاظ على حق طلب اللجوء في كينيا مفتوحًا أمرًا ضروريًا، كما أن استئناف عملية تسجيل طالبي اللجوء الجدد يعد علامة إيجابية. لكن من المهم منح اللاجئين إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وتمكينهم من عيش حياة آمنة ومنتجة. ومن الضروري أيضًا حماية حقوقهم، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى الفئات الضعيفة مثل القصر غير المصحوبين بذويهم وغيرهم.

وأخيرا، أكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن المفوضية الأوروبية ستعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين في البحث عن حلول منظمة ومستدامة تحترم حقوق اللاجئين، متعهداً بأن تواصل بروكسل دعم حكومة كينيا في توفير الحماية ومساعدة اللاجئين في البلاد، فضلاً عن تمويل المشاريع الموجهة نحو التنمية التي تستهدف اللاجئين والمجتمعات المضيفة.