النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 10:01 مـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا تدشين كتاب ”هيئة قضايا الدولة.. صفحات من نور” بمكتبة الإسكندرية ”مهارات ريادية” ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية تحت شعار «شواطئنا حياتنا» شباب الجامعات يناقش تحديات التلوث البلاستيكي بمنتدى البيئة الساحلية عنف وفوضي و عاهة مستديمة.. تقود عصابة مسلحه للسجن المشدد 15 عام بالوراق جامعة طنطا تتألق في مهرجان ”طرب” الأول للموسيقى والغناء برعاية وزير التعليم العالي مدير مستشفيات بنها الجامعية يشرف شخصيًا على تحسين الخدمات وتسريع إجراءات المرضى يوسف زيدان يصدر روايته الجديدة ” سفر العذارى” ..سبتمبر المقبل رئيس ”مياه الغربية” يتابع حصر الأسر الأكثر احتياجًا بزفتى والمحلة لتوصيل مياه الشرب بدء الكشف الطبي على الطلاب الجدد بجامعة طنطا السبت المقبل محافظ الغربية يتابع أعمال الصرف الصحي بمنشية التحرير بسمنود.. مؤكدا: خدمة لأكثر من 21 ألف نسمة وتكليفات بسرعة التنفيذ 29 بحثًا علميًا يدفع جامعة سمنود التكنولوجية نحو مصاف الجامعات العالمية

تقارير ومتابعات

الإخوان تشن هجوما شديدا للرد على اتهامات شفيق

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان
استنكرت جماعة الإخوان المسلمين اليوم الثلاثاء ما وصفته بالشبهات والافتراءات والأكاذيب التي تثيرها حملة المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق في محاولة لإلصاقها بالجماعة وحزب الحرية والعدالة ومرشحه الدكتور محمد مرسي بهدف تشويه الصورة وصرف الرأي العام عنهم.وذكرت الجماعة - في بيان صدر بعد ظهر اليوم بعنوان : بيان من الإخوان المسلمين للرد على افتراءات الفريق شفيق وحملته الدعائية - أن حملة شفيق تزعم أن الدكتور مرسي إن نجح في انتخابات الرئاسة سوف يفرض على النساء لبس النقاب، ويحرم عليهن العمل فيقعدن في البيوت، مع إن غالبية الأخوات ومنهن زوجاتنا وبناتنا لا يلبسن النقاب، فكيف نفرضه على الأخريات، كما أن الغالبية العظمى من زوجاتنا وبناتنا يعملن في الوظائف المختلفة ابتداء من أستاذة بالجامعات ونائبات في البرلمان إلى المهندسات والطبيبات والمحاميات والمحاسبات والمعلمات إلى الموظفات والعاملات.وأضاف البيان: إننا نحارب الفقر والبطالة, ونسعى لرفع مستوى معيشة الأفراد والأسر والمجتمع، كما أننا نسعى لزيادة الإنتاج والدخل القومي، فكيف يمكن أن نحقق ذلك كله إذا كنا سنعطل نصف الأيدي العاملة وهي أيدي النساء، كما أن موضوع الختان أيضا من الموضوعات المكذوبة فحزب الحرية والعدالة حزب سياسي ولا شأن له بهذه القضية، أما موضوع خفض سن الزواج أو رفعه أو إبقائه على ما هو عليه، فهذا أمر يختص به مجلس الشعب وفقا للمصلحة العليا للمجتمع, وهذا ليس موضوعا ضمن اهتماماتنا التشريعية الحالية.وبالنسبة لموضوع الأقباط، ذكر البيان أن الخصوم أشاعوا أن الإخوان طائفيون, وأنهم ضد الأقباط, ويهددونهم ويتهمونه بالخيانة، وهذه كلها أكاذيب تخاطر بالسلام الوطني والأمن الاجتماعي من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية، وتحرض على فتنة طائفية، فالإخوان جماعة عمرها 84 سنة لم يحدث خلالها حادثة واحدة بين أحد منها وواحد من إخواننا الأقباط.وأشار بيان جماعة الإخوان المسلمين إلى أن مؤسس الجماعة الراحل حسن البنا اتخذ من الأقباط مستشارين سياسيين له مثل توفيق دوس باشا، ولويس فانوس، ومريت بطرس غالي، كما أن الإسلام يأمرنا بالبر بهم والإقساط إليهم, أي لا يكتفى بالعدل معهم وإنما يأمر فوق ذلك بالفضل، وقرر الإسلام لهم حرية العقيدة والعبادة والاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية والدينية.وأشار البيان إلى أن الأقباط يدركون جيدا أن النظام الفاسد السابق هو الذي كان يفتعل المشكلات الطائفية، عملا بمبدأ فرق تسد حتى يقدم نفسه للغرب على أنه حامي حمى الأقليات، وهذه المشكلات لم يكن الإخوان المسلمون طرفا في أي منها على الإطلاق، داعيا الأقباط لتحكيم المصلحة الوطنية العليا التي ستنعكس على مصالحهم بلا شك, وألا ينحازوا إلى من هو من رموز النظام البائد الذي كان وراء هذا الفساد, والذي سوف يعيده إذا - لا قدر الله - نجح في الانتخابات الرئاسية القادمة.وبالنسبة لمن وصفهم بالكادحين، قال البيان: إن المروجين لحملة أحمد شفيق يشيعون أن الدكتور محمد مرسي لو نجح في الانتخابات سيصادر مصادر رزق كثير من الطبقات الكادحة, مثل سائقي التوك توك أو الباعة الجائلين أو غيرهم، مؤكدا احترام الجماعة لأولئك الذين يأكلون خبزهم بكد اليمين وعرق الجبين، ويبذلون الجهد للرزق الحلال، مؤكدا: إننا نشجعهم بل نسعى جاهدين لتحسين مستوى معيشتهم ورفع مستواهم المادي، ونسعى لإزالة كل العوائق والمضايقات التي تعترضهم من جهات الإدارة أو الأمن أو غيرها.وأضاف البيان: إننا نسعى لأكثر من ذلك؛ لأننا نستهدف مساعدتهم لتكبير مشروعاتهم واستقرار تجارتهم ومدهم بالقروض الميسرة اللازمة لذلك، وسوف نعمل على أن يدخلوا جميعا تحت مظلة التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي.