النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 03:08 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة

ثقافة

كنوز مقبرة جريفين باليونان.. خواتم ذهبية وآثار تعود إلى الحضارة المينوية

يعد اكتشاف قبر جريفين واريور أحد أكثر الاكتشافات الأثرية روعة حيث يبدو أنه يربط بين الحضارات المينوية والميسينية، ووفقا لموقع greek reporter اكتشف علماء الآثار الذين قاموا بالتنقيب فى بيلوس، جنوب غرب اليونان، مقبرة من العصر البرونزى بهيكل عظمى محاط بقطع أثرية، ما يشير إلى أنها تخص رجلًا مهمًا.

ينتمى القبر إلى الحضارة الميسينية، حوالى 1750 قبل الميلاد - 1050 قبل الميلاد. أيضًا وهو مرتبط بالحضارة المينوية التى ظهرت بين 3500 ق.م - 1100 ق.

وأظهرت الأبحاث الأثرية الشاملة أن الميسينيين قد وصلوا إلى معظم شرق البحر الأبيض المتوسط ، بما فى ذلك مصر القديمة، ودول المدن فى الشرق الأدنى، وجزر البحر الأبيض المتوسط.

تم تسمية الحضارة المينوية على اسم الملك الأسطورى مينوس، لكن ثقافة سكان الجزيرة كانت مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة فى البر الرئيسى لليونان.

تم اكتشاف مقبرة جريفين واريور بالقرب من قصر نيستور القديم، داخل مدينة بيلوس التى تعود للعصر البرونزى، فى جنوب غرب اليونان.

علماء الآثار الذين أشرفوا على الحدث هم هم شارون ستوكر، باحث مشارك كبير فى جامعة سينسيناتى، قسم الكلاسيكيات، وجاك ديفيس، كرسى كارل دبليو بليغن فى علم الآثار اليونانى بالجامعة، بدأ التنقيب فى بقعة حيث بدت ثلاثة أحجار كزاوية وقد تم اكتشاف عمود بطول مترين فى متر واحد.

وكانت هناك غرفة مبطنة بالحجارة تحتوى على تابوت خشبى تم العثور فيها على العديد من القرابين داخل الغرفة وفوق التابوت.

كانت النتائج عبارة عن مجوهرات وأحجار الفقمة وعاج منحوت وأمشاط وكؤوس ذهبية وفضية وأسلحة برونزية وتضمنت القطع الأثرية سلسلة من نسج الصندوق الذهبى مع "اللبلاب العجزي"، وهو سيف طوله متر بمقبض مطلى بالذهب، وخنجر بمقبض ذهبى، وأكواب متعددة من الذهب والفضة، كما تم العثور على العقيق الأحمر، والجمشت، والعنبر، والخرز الذهبى، وأربع خواتم ذهبية، والعديد من الأختام الصغيرة المنحوتة مع صور محفورة تجسد القتال، والآلهة، والقصب، والمذابح، والأسود، والرجال يقفزون فوق الثيران .