النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 03:36 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي: أؤكد الاهتمام الكبير الذى توليه مصر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة القائمة مع الاتحاد الأوروبي البيان المشترك لقمة مصر والاتحاد الأوروبي مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث انقلاب موتوسيكل في قنا البرلمان العربي: حماية الأطفال من التبني غير القانوني يجب أن تكون جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان نص كلمة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوربية رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي: نقدم لمصر 5 مليارات يورو كدعم للاقتصاد الكلي في مصر رئيس المجلس الأوروبي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يحقق الأمل للشعب الفلسطيني أبرز تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية خلال قمة اليوم أبرز بنود البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية.. تفاصيل مهمة إدمان المشروبات الغازية والطاقة.. خطر متزايد يهدد صحة الاطفال والشباب في مصر ضبط ربع طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية في قويسنا مؤسسة محمد بن راشد تتعاون مع شركة بلاج آند بلاي لتعزيز نمو الشركات الناشئة

ثقافة

عرض تابوت نادر عمره 4000 سنة فى بريطانيا

يحتضن معرض متحفى بريطانى تابوتا نادرا جرى اكتشافه أثناء العمل في نادي Tetney Golf Club في Lincolnshire في يوليو من عام 2019، وقد تسابق علماء الآثار للحفاظ على المكتشفات الدقيقة لمنعها من الانهيار بعد التعرض للهواء وأشعة الشمس

وتشير الطبيعة المتقنة لدفن التابوت والفأس الذى وجد داخل التابوت إلى أن الرجل المتواجد داخل التابوت كان ذا مكانة عالية، وهو بذلك يضاف إلى 65 تابوتًا جرى اكتشافها في جميع أنحاء بريطانيا.

وسيتم عرض المكتشفات في The Collection في لينكولن بعد اكتمال أعمال الحفظ على الخشب.

وتم العثور داخل التابوت على الرفات الذى يعود تاريخ دفنه أوائل العصر البرونزي مدفون - إلى جانب فأس محفوظ تمامًا - في نعش خشبي في قاع بركة ملعب للجولف.

وبعد الاكتشاف العرضي في يوليو 2019 أثناء العمل في نادي Tetney Golf Club في Lincolnshire ، تم إطلاق مهمة إنقاذ لحماية المكتشفات الدقيقة.

وقد كان المسعى - الممول بمنحة قدرها 70 ألف جنيه إسترليني من هيستوريك إنجلاند - سباقًا مع الزمن لوقف انهيار البقايا بعد تعرضها للهواء وأشعة الشمس.

وقام الخبراء بتأريخ الفأس والتابوت بعمر حوالي 4000 عام.

وأشار عالم الآثار في إنجلترا تيم ألين إلى أنه "بعد قيام السلطة المحلية وموظفي نظام الآثار المحمولة بإجراء تفتيش أولي ، تمكنت جامعة شيفيلد من حضور الحدث.

وأضاف: "تمكنا من تأمين التابوت والفأس والرفات البشرية الباقية".

وتابع: "لقد عاش الرجل المدفون في تيتني في عالم مختلف تمامًا عن عالمنا لقد كانت بيئة مغايرة".

واستكمل حديثه لديلى ميل البريطانية قائلا: "لقد تطلب الأمر عملًا جماعيًا من جميع المعنيين بالإضافة إلى تمويل المنح من هيستوريك إنجلاند للتأكد من عدم ضياع فرصة الحصول على الأثر النادر".

وأدى ارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات الساحلية في النهاية إلى تغطية قبره وتلة دفنه في طبقة عميقة من الطمي ساعدت في الحفاظ عليها.