النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 09:31 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر لماذا قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف تعليق صور غزة المدمرة على سجون الأسرى الفلسطينيين؟ التعاون العسكري بين تايوان وأمريكا يُربك حسابات الصين.. ماذا يحدث؟ كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟ ”وجودك يملأ حياتنا بالحب والفرح” محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده ابنته كنز في أجواء عائلية استبعاد وتحقيق.. محافظ الجيزة يقود حملة موسعة لتطهير الأحياء من المخالفين والمقصرين محافظة الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبيـة يتسبب في انقطاع المياه السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين السيسي ورئيس وزراء اليونان يشددان على أهمية بدء إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار نائب رئيس وزراء روسيا : روسيا والهند بحاجة إلى تعزيز الشراكة في الصناعة الكيميائية رابح صقر يعلن وفاة نجل شقيقته: رحمه الله وأسكنه فسيح جناته صناع The Lord of the Rings يستخدمون تقنية CGI لتصغير أعمار الممثلين

سياسة

دراسة: مبادرة ”حياة كريمة” تسعى لتحقيق تنمية شاملة بقرى الصعيد

كشفت دراسة للمركز المصري للفكر، أن صعيد مصر عانى إهمالا وتهميشا ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم مع صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب، وغيرها، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لـ "تطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرًا"، ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقت فى 2 يناير 2019 لتبدل أحوالهم وتوفر لهم بحق الحياة الكريمة التي يستحقونها.

وأضافت الدراسة، أن المشروع القومي لتطوير القرى يستهدف تطوير كافة القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها (30888) عزبة وكفر ونجع في 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة، ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن، ويتم تنفيذه على 3 مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

ولفتت الدراسة إلى أن هذا المشروع يأخذ طابعا متكاملا فلا يقتصر على بُعد أو قطاع معين لكنه يسعى لتحقيق تنمية شاملة لقرى الصعيد، بما يشمله ذلك من تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية كمياه الشرب والصرف الصحي والطرق والاتصالات والمواصلات والكهرباء والنظافة والبيئة والإسكان، وتحسين مستوى الخدمات العامة كالتعليم والصحة والشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تحسين مستوى الدخول عن طريق زيادة الإنتاج وفرص العمل وتنويع مصادر الدخل، وغيرها.

وكذلك تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية عبر تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية في كل مراحل تخطيط وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.

وأكدت الدراسة أنه تقوم المبادرة على نمط الشراكة بين القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومجتمع القطاع الخاص ورجال الأعمال لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة والوصول لأكبر عدد من الأسر المحتاجة للدعم المالى.