النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:03 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التعليم العالي يفتتح استديو جامعة بورسعيد بكلية التربية النوعية ببورسعيد أنغام وطنية وإبداع طلابي في حفل كورال جامعة المنوفية احتفالًا بعيدها الـ49 بحضور رئيس الجامعة مصدر أمنى ينفى تعرض أنصار المرشحة نشوي الديب لإجراءات تعسفية خلال الصمت الإنتخابي ”الإصلاح والنهضة” يعلن تعيين محمد فاروق نائبًا أول لرئيس الحزب الانقلاب الشتوي..خبير يوضح كيفية الوقاية من الاضطرابات المزاجية برلمانية: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية هند رشاد: القوافل الإغاثية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي بنصرة الشعب الفلسطيني النائب أسامة شرشر ينعى الحاجة أم كلثوم احمد راضي هل تستغل الصين علاقتها الدبلوماسية مع السعودية لضرب أمريكا؟ تحرك أمريكي جديد لردع إيران.. تطورات مهمة في توقيت دقيق كيف كشف تفجير مسجد الإمام علي في حمص السورية عن ضعف الداخل السوري؟ رامي فتح الله: خفض أسعار الفائدة خطوة إيجابية تعكس تحسن المؤشرات الاقتصادية وتدعم الاستثمار

تقارير ومتابعات

أبناء الضباط الأحرار يقولون:الثورة لم تكتمل ومصر تحتاج لثورة جديدة

مجلس قيادة الثورة
مجلس قيادة الثورة
كتب / محمد وهبة:فتح عدد من أبناء قيادات ثورة 23 يوليو ملف الذكريات مع الإعلامي سيد علي في برنامج 48 ساعة بقناة المحور ، وقد جاءت كلماتهم لتوضح بعض الأحداث التي يكتنفها الغموض حتى الآن ، فقد أكد محمود وحيد رمضان.. نجل أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري، أن الضباط الأحرار كانوا كلهم من أعضاء جماعة الإخوان بمن فيهم عبد الناصر و السادات اللذان بايعا علي الانضمام لصفوف الجماعة في منزل عبد الرحمن السندي قائد التنظيم العسكري للإخوان المسلمين النظام الخاص آنذاك .وأكد محمود وحيد رمضان أن ثورة يوليو بعد 58 عام لم تكتمل ، ولم تحقق كامل أهدافها أو مبادئها الستة، مشيرًا إلي أن غياب الديمقراطية كان هو الخطيئة الكبرى للثورة ، والتي أحرقت إنجازاتها في المجالات الأخرى.من ناحيتها قالت ليلي يوسف ابنة يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة أن خلاف والدها مع عبد الناصر كان بسبب إصراره على تحقيق الديمقراطية ، بينما رفض عبد الناصر ذلك ، وكان أثر ذلك أن اعتقل يوسف صديق ، في السجن الحربي في أبريل 1954، ثم أُفرج عنه في مايو 1955 وحددت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975.وحول أوضاع مصر الحالية أكدت ليلي يوسف أن مصر في حاجة ماسة الآن لثورة سياسية جديدة تعيد الأمور إلي نصابها وتفتح باب الديمقراطية الحقيقية حتى يستطيع الناس أن يتنفسوا هواء الحرية