النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 09:37 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة توأم بقرية دبركي في المنوفية مدير بطولة الإسكندرية للشراع يروي تفاصيل تنظيم المسابقات بعد توقف 6 سنوات انطلاق قناة شرم الفضائية أول قناة سياحية عربية أوّل أكتوبر المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج يجيب للنهار عن : كيف خدعت حماس المخابرات الاسرائيلية ؟ ”تنفيذي لبحيرة”: حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة السحابة السوداء وظاهرة حرق قش الأرز محافظ الإسكندرية يشهد حفل استقبال المعلمين الجدد مقتل سيدة على يد زوجها في المحلة بسبب خلافات أسرية وكيل ”تعليم البحيرة” يكرم مدرسة ”التراس” بكفر الدوار كأفضل وحدة تدريبية على مستوى المحافظة من هي الدول الافريقية الاربع الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ؟ المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى بفعاليات تفاعلية للأطفال ”شباب الأعمال” تتعاون مع ”التمثيل التجاري” في دعم نمو الصادرات والترويج للاستثمار بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر

تقارير ومتابعات

أبناء الضباط الأحرار يقولون:الثورة لم تكتمل ومصر تحتاج لثورة جديدة

مجلس قيادة الثورة
مجلس قيادة الثورة
كتب / محمد وهبة:فتح عدد من أبناء قيادات ثورة 23 يوليو ملف الذكريات مع الإعلامي سيد علي في برنامج 48 ساعة بقناة المحور ، وقد جاءت كلماتهم لتوضح بعض الأحداث التي يكتنفها الغموض حتى الآن ، فقد أكد محمود وحيد رمضان.. نجل أول قائد لمنظمات الشباب في العهد الناصري، أن الضباط الأحرار كانوا كلهم من أعضاء جماعة الإخوان بمن فيهم عبد الناصر و السادات اللذان بايعا علي الانضمام لصفوف الجماعة في منزل عبد الرحمن السندي قائد التنظيم العسكري للإخوان المسلمين النظام الخاص آنذاك .وأكد محمود وحيد رمضان أن ثورة يوليو بعد 58 عام لم تكتمل ، ولم تحقق كامل أهدافها أو مبادئها الستة، مشيرًا إلي أن غياب الديمقراطية كان هو الخطيئة الكبرى للثورة ، والتي أحرقت إنجازاتها في المجالات الأخرى.من ناحيتها قالت ليلي يوسف ابنة يوسف صديق عضو مجلس قيادة الثورة أن خلاف والدها مع عبد الناصر كان بسبب إصراره على تحقيق الديمقراطية ، بينما رفض عبد الناصر ذلك ، وكان أثر ذلك أن اعتقل يوسف صديق ، في السجن الحربي في أبريل 1954، ثم أُفرج عنه في مايو 1955 وحددت إقامته بقريته بقية عمره إلى أن توفي في 31 مارس 1975.وحول أوضاع مصر الحالية أكدت ليلي يوسف أن مصر في حاجة ماسة الآن لثورة سياسية جديدة تعيد الأمور إلي نصابها وتفتح باب الديمقراطية الحقيقية حتى يستطيع الناس أن يتنفسوا هواء الحرية