جامعة الزقازيق تفتتح مستشفيي العاشر والطوارئ الجديد نهاية 2021

استعرض مجلس جامعة الزقازيق، أهم التطورات والتجهيزات بمختلف القطاعات لافتتاح المشروعات القومية التي تنفذها الجامعة والاستعدادات الداخلية لاستقبال العام الجامعي الجديد بحضور الأستاذ الدكتور عاطف محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور خالد الدرندلى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذة الدكتورة وفاء فوزى المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور عاطف الصياد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، العقيد محمود الوحش عضو هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، وعمداء الكليات وعدد من وكلاء الكليات.

واستعرض لآخر التطورات بمشروعات جامعة الزقازيق القومية والتي تضم تطوير مستشفيات جامعة الزقازيق والإنتهاء من التجهيزات والتشطيبات النهائية بمستشفى العاشر ومستشفى الطوارئ الجديد.

وكلف الأستاذ الدكتور عثمان شعلان، الأستاذ الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق بتقديم موجزاً لما تم، تضمن توفير ورفع كفاءة الأجهزة والمعامل وبنك الدم والذي كان من أهم أولويات الجامعة منها أجهزة التنفس الصناعي والعنايات المركزة وبنك الدم.

حيث وصلت التجهيزات التي تمت بمستشفى العاشر من رمضان أحد المستشفيات التي تم ضمها للمشروعات القومية ونفذتها الجامعة بالشراكة مع وزارة الإسكان والشركة الوطنية، تشمل المستشفى مبني تعليمي على مساحة 1500 متر مسطح ومبني رئيسي 4500 متر مسطح أرضي بما يمثل 22 ألف متر مسطح كلي للمبني بالإضافة للمسجد ومباني إضافية، والتي تقدر بتكلفة 230 مليون جنيه، بالإضافة إلى 1٥٠ مليون جنيه للشراء الموحد لإستكمال التجهيز الطبي والغير طبي، وبدأت التوريدات منذ فبراير الماضي وجدول التوريدات لمستشفى العاشر وصل لـ 40% استعداداً لإستكمال باقي التوريدات من استعدادات للإفتتاح الجزئي مع نهاية أكتوبر القادم.

وأضاف الدكتور وليد ندا أنه بالنسبة لمستشفى الطوارئ بطريق الشوبك أبو حماد على مساحة 11 ألف متر مربع وتم إدراجها ضمن المشروعات القومية بدعم خاص وتم إسناد المشروع للهيئة الهندسية لوزارة الدفاع بالإنشاءات بتكلفة 380 مليون جنيه بالإضافة إلى 367 مليون جنيه تشطيبات مشيراً إلى أنه خلال زيارة الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وصل حجم التشطيبات 80% بالإنشاءات الداخلية وبدأت التوريدات من هيئة الشراء الموحد لعدد من الأجهزة منها توريد أجهزة قسطرة القلب والأشعة المقطعية والعناية والإقامة وفرش طبي وغير طبي، بالتزامن مع التشطيبات الخارجية ليتم الانتهاء في ديسمبر المقبل، على وعد من الهيئة الهندسية بالانتهاء من العمل والتسليم قبل الميعاد المحدد.

وتابع المدير التنفيذي للمستشفيات أن ما تم انجازه بجهد غير عادي ودعم كبير من رئيس الجامعة لتوفير ما يلزم من التزامات مادية ومخاطبات مع الوزارات المعنية لتسهيل الإجراءات وتوفير الموارد المادية والبشرية حيث تم مخاطبة أكثر من جهة كوزارة الصحة ووزارة التعليم العالي لزيادة عدد الأطباء المقيمين من 84 طبيب إلى 160 طبيب لتغطية الإفتتاحات الطبية القادمة، بالإضافة إلى زيادة طاقم التمريض وتوفير الأخصائيات من المعهد الفني للتمريض بجامعة الزقازيق والمعهد الفني الصحي التابع لوزارة الصحة إلى جانب إجراءات تراخيص المياه والصرف الصحي وغيرها ، ومن المزمع الإفتتاح أواخر هذا العام أو أوائل العام القادم، وسيتم من الأسبوع القادم البدء في التجهيزات والفرش الطبي والغير طبي لدخول المستشفى حيز التشغيل.

وأضاف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق أنه بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة سيتم شراء سيارتين طبييتين لمرافقة القوافل التنموية الطبية لقرى ومراكز محافظة الشرقية لخدمة أهالي ومواطني المحافظة، سيارة مجهزة لطب وجراحة الفم والأسنان بتكلفة من مليون إلى مليون ونصف جنيه تقريباً والأخرى سيارة مجهزة لتخصص امراض النساء والفحص على أورام الثدي .

وأكد رئيس الجامعة أن كلية الهندسة قامت بدور متميز في تنفيذ التكليفات والمبادرات الرئاسية لفخامة السيد رئيس الجمهورية منها مبادرة حياة كريمة ورفع وتطوير الحالة المعيشية في قرى مركز الحسينية، ومبادرة صنايعية مصر التي ساهمت وبشكل مؤثر في توفير العمالة المصرية المؤهلة المتخصصة والاستعانة بهم في المشروعات والمصانع والشركات، حيث تضمنت الجلسة عرضا للأستاذ الدكتور هشام فوزي عميد كلية الهندسة يوضح هذا النموذج والتجربة الناجحة التي لاقت اهتمام كبير من المجلس الاعلى للجامعات ويتم الاعداد للمرحلة الثانية منها والتي سيتم الإعلان عنها بقرى مركز الحسينية لعمل دورات تدريبية لتأهيل متخصصين في صيانة المصاعد والكهرباء واللحام وغيرها من البرامج التي يحتاجها سوق العمل وتوفير فرص العمل. كما تضمن العرض اخر ما تم انجازه بالجامعة الأهلية، مشيراً الى ان العمل يسير بخطى سريعة عن باقي الجامعات بما يشمل أعمال المباني والتشطيبات الداخلية.

وفيما يخص قطاع الدراسات العليا بالجامعة أشاد الدكتور عثمان شعلان بالتقدم الملحوظ لجامعة الزقازيق في التصنيفات العالمية المختلفة وتقدم ترتيبها مقارنة بالأعوام الماضية وفي هذا السياق قدم الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عرضاً لأهم المراكز التي حققتها جامعة الزقازيق ومعايير كل تصنيف التي يتم عن طريقها تقييم الجامعات مؤكداً على اهتمام ودعم إدارة الجامعة متمثلة في الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وتحفيز أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بزيادة حوافز النشر العلمي وتقديم كل الدعم لتحقيق التقدم الذي يليق بمكانة جامعة الزقازيق .

كما تضمنت الجلسة عرضاً للقوافل التنموية الشاملة التي نفذها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إطار مبادرة حياة كريمة بقرى مركز الحسينية قدمت خلاله الأستاذة الدكتورة وفاء فوزي المشرف على قطاع البيئة بيان بالقوافل الطبية والبيطرية والتمريضية والزراعية والانشطة والندوات التي تم تنظيمها والدورات التدريبية لكليات الجامعة ودور وحدة مكافحة التطرف الفكري في التوعية الدينية والوطنية والدعم النفسي المهم لأهالي القرى خاصة فئة الشباب منهم ، وفي هذا الشأن أكد رئيس الجامعة على أهمية الدور التوعوي للجامعة في مواجهة ظاهرة تناول قرص الغلة الذى يؤدى إلى الموت التي انتشرت في المجتمع من قلة الوعي الديني مما يؤدي الى افعال وتصرفات غير مسئولة من مختلف فئات الشعب وخاصة الشباب وأهمية تقديم الدعم النفسي وتنظيم رؤية ومقترح لتفعيل دور الجامعة المجتمعي التوعوي سواء داخل الجامعة وخارجها.

ووجه رئيس الجامعة بإنشاء وحدة مركزية للتواصل مع وحدات وبرامج الدعم النفسي المماثلة بالكليات بهدف الوصول لحلول اجتماعية للطلاب وللمجتمع الخارجي.

وفي هذا السياق أشار العقيد محمود الوحش، إلى أن نسب تناول قرص الغلة الذى يؤدى إلى الموت ملحوظة هذه الفترة وأن الجامعة بدورها المتميز سواء التوعوي او البحثي قادرة على وضع الحلول البديلة للمشاكل او القضايا التي يواجهها المجتمع.

كما ناقش المجلس عدد من الموضوعات الهامة استعدادا للعام الجامعي الجديد في ظل توجهات الدولة لإلغاء الكتاب الجامعي الورقي ومقترحات اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة شئون التعليم والطلاب لوضع الضوابط والبنود الملزمة لنجاح التجربة التي تم تنفيذها بعدد من الكليات للوصول الى مرحلة إلغاء الكتاب الورقي نهائياً بالكليات النظرية والعملية حيث أكد الاستاذ الدكتور عثمان شعلان ان الدولة تسير بخطى ثابتة والكل مسئول عن نجاح التجربة والرؤية المستقبلية للتعليم وأنه سيتم بدء تنفيذ وتقييم التجربة أولا بأول بداية من العام الجامعي 2021/2022.

وتقديراً للتميز العلمي قام الاستاذ الدكتور عثمان شعلان بتكريم الطالب/ محمود السيد محمود الأول علمي بالثانوية الازهرية بمجموع 100% من ابناء قرية تل روزن التي كانت محطة جامعة الزقازيق في التطوير ضمن مبادرة حياة كريمة العام الماضي مقدما التهنئة لأسرته ومتمنياً له دوام التوفيق والنجاح.