النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:29 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

تقارير ومتابعات

تفاصيل الدقائق الصعبة التي عاشها مبارك قبل النطق بالحكم وبعده

مبارك اثناء محاكمته
مبارك اثناء محاكمته
نقلت صحيفة المصري اليوم تفاصيل الدقائق التي عاشها مبارك عقب النطق بالحكم وبعد سماعه الحكم بالسجن المؤيد، حيث قالت المصري اليوم: لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذى كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما فى الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة، وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة فى انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبد أى رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.مع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً فى سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضى بكلمة موجود لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآنا أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.وبمجرد أن نطق القاضى بكلمة مؤبد نظر الجميع إلى مبارك، ووضع علاء يده على رأسه فيما أصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمامه وبالحكم الذى سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذى عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.مبارك أغمض عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأصيب مبارك بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد وقال أحد الضباط: مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ فى جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عنى بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التى كانت تغطى جسمه على وجهه لدقائق قليلة.