النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 05:52 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نوفينتيك.. تقدم حلول ذكية لدعم التحول الرقمي فى مصر خلال معرض Cairo ICT اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بوزارة الصحة لضمان سلامة الغذاء وزير العدل الجزائري يؤكد: بلادنا قطعت شوطا في إصلاح شامل للمنظومة القضائية وتعزيز التقاضي الإلكتروني

تقارير ومتابعات

تفاصيل الدقائق الصعبة التي عاشها مبارك قبل النطق بالحكم وبعده

مبارك اثناء محاكمته
مبارك اثناء محاكمته
نقلت صحيفة المصري اليوم تفاصيل الدقائق التي عاشها مبارك عقب النطق بالحكم وبعد سماعه الحكم بالسجن المؤيد، حيث قالت المصري اليوم: لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذى كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما فى الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة، وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة فى انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبد أى رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.مع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً فى سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضى بكلمة موجود لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآنا أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.وبمجرد أن نطق القاضى بكلمة مؤبد نظر الجميع إلى مبارك، ووضع علاء يده على رأسه فيما أصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمامه وبالحكم الذى سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذى عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.مبارك أغمض عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأصيب مبارك بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد وقال أحد الضباط: مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ فى جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عنى بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التى كانت تغطى جسمه على وجهه لدقائق قليلة.