النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 02:04 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

تقارير ومتابعات

تفاصيل الدقائق الصعبة التي عاشها مبارك قبل النطق بالحكم وبعده

مبارك اثناء محاكمته
مبارك اثناء محاكمته
نقلت صحيفة المصري اليوم تفاصيل الدقائق التي عاشها مبارك عقب النطق بالحكم وبعد سماعه الحكم بالسجن المؤيد، حيث قالت المصري اليوم: لم ينطق مبارك كلمة واحدة قبل بدء الجلسة، ولم يرد على الكلام الذى كان يوجهه إليه نجلاه علاء وجمال أثناء وجودهما فى الغرفة الملاصقة للقاعة قبل الجلسة، وحاول علاء أن يخفف عن أبيه ويطمئنه بأن حكم البراءة فى انتظاره، إلا أن مبارك لم يرد ولم يبد أى رد فعل على ما قاله ابنه وبدا صامتاً.مع بدء الجلسة زاد التوتر أكثر على وجه الرئيس السابق، وظل راقداً فى سريره، التفت بعينيه ليرى القاعة ممتلئة بالحضور وبدت حالته الصحية جيدة عندما رد على القاضى بكلمة موجود لإثبات حضوره، وكانت شفتاه تتحركان ولم يعرف أحد إن كان يقرأ قرآنا أم يدعو الله لإنهاء أزمته أم أنها حركة لا إرادية ناتجة عن كبر سنه.وبمجرد أن نطق القاضى بكلمة مؤبد نظر الجميع إلى مبارك، ووضع علاء يده على رأسه فيما أصيب جمال بصدمة، ولكن اهتمامه وبالحكم الذى سيصدر عليه جعله لا يدير ظهره للاطمئنان على أبيه بعد الحكم، على عكس علاء الذى عاد بظهره ووقف إلى جوار أبيه.مبارك أغمض عينيه قرابة 10 دقائق متواصلة بعد الحكم. وهو ما دعا الطبيب إلى مسك يده للاطمئنان عليه، وعقب رفع الجلسة ومع إخراج مبارك من القفص، ظهر وهو يمسح عينيه بعد سقوط دموعه. ووضع علاء يده فوق صدر أبيه لتهدئته. وأصيب مبارك بصدمة عقب الحكم ورفض الحديث مع أحد وقال أحد الضباط: مبارك كان متوتراً جداً لدرجة أنه صرخ فى جمال عندما اقترب منه لتهدئته عقب الجلسة وقال له (ابعد عنى بقى) وطلب مبارك من الجميع ألا يتحدث إليه أحد وأن يتركوه وشأنه وشد الملاءة التى كانت تغطى جسمه على وجهه لدقائق قليلة.