النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 04:20 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرقية – إيسترن كومباني تعتمد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 و تعتمد تشكيل مجلس الإدارة لدورة جديدة تعرف على الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات في إطار البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات ضبط محطتي وقود بالبحيرة لبيعهما 190 ألف لتر سولار وبنزين في السوق السوداء محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية لمواجهة موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار حسام هيبة: أول منطقة استثمارية مخصصة للسياحة العلاجية تبدأ العمل مايو المقبل نادي النصر يتوج بكأس السوبر للبوتشيا في افتتاح الموسم الجديد للاتحاد المصري طه حسين.. عميد الأدب العربي الذي اضاء السينما المصرية انطلاق التدريب المصري اليوناني المشترك ميدوزا 14 الأحد بمشاركة أكثر من ألفي مقاتل متى بشاي: حظر استيراد السكر المكرّر لمدة 3 أشهر يدعم الصناعة المحلية ويحقق الاكتفاء الذاتي عنوان: إدوارد يحذر من محاولات النصب باستخدام أسماء الفنانين خبيرة السلامة الرقمية نهى لملوم وعضو شبكة مدربي الاتحاد الدولي للصحفيين توضح لـ«النهار» مفهوم السلامة الرقمية وأبرز تحدياتها عملية خاطفة تشعل شبرا الخيمة.. وتسقط ”صاصا الصاوى” وبحوزته ترسانة مخدرات وسلاح

حوادث

”ماتت بشرفها”.. حكاية فتاة خرجت للعمل فسقطت في أيدي سماسرة الدعارة

داخل منزل صغير بمحافظة بنى سويف تجلس فتاة تدعى مروة تبلغ من العمر 17 سنة داخل غرفتها ممسكة بهاتفها المحمول تتواصل مع صديقاتها اللاتي سافرن إلى القاهرة للعمل، فطلبت منهن البحث لها عن فرصة عمل حتى تتمكن من مساعدة والديها فى مصاريف المنزل.

حلم السفر للعمل فى القاهرة
وفى اليوم التالى تلقت مروة اتصالا من صديقتها وأخبرتها أنها عثرت لها على فرصة عمل فى منطقة المقطم، وعندما سمعت مروة كلمات صديقتها فرحت جدا وخرجت من غرفتها لتبحث عن والديها لتخبرهما أنها لقيت عملا فى القاهرة لمساعدتهما فى مصاريف المنزل.

وعندما سمع والداها الخبر فرحا لكنهما رفضا سفرها خوفا عليها، ظلت مروة تحاول إقناعهما بالسماح لها بالسفر إلى القاهرة حتى تتمكن من مساعدتهما فى مصاريف أخواتها والمنزل، وأنها ستقيم مع صديقاتها فى القاهرة فلا خوف عليها، ومع إصرار الفتاة وافق والدها على سفرها للعمل فى القاهرة، وذهبت مروة إلى غرفتها لتجهيز حقيبتها.
وتوجهت مروة إلى محطة القطار ببنى سويف وانتظرت قدوم القطار المتجه إلى القاهرة، وبعد لحظات وصل القطار على الرصيف وصعدت القطار وظلت تتواصل مع صديقاتها وهى فى حالة من الفرح لسماح أسرتها لها بالسفر، ووصلت إلى شقة صديقاتها وأقامت معهم وبدأت تباشر عملها فى المقطم لكنها تستقل مواصلات من منطقة السيدة عائشة إلى المقطم.