النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:13 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

حوادث

”ماتت بشرفها”.. حكاية فتاة خرجت للعمل فسقطت في أيدي سماسرة الدعارة

داخل منزل صغير بمحافظة بنى سويف تجلس فتاة تدعى مروة تبلغ من العمر 17 سنة داخل غرفتها ممسكة بهاتفها المحمول تتواصل مع صديقاتها اللاتي سافرن إلى القاهرة للعمل، فطلبت منهن البحث لها عن فرصة عمل حتى تتمكن من مساعدة والديها فى مصاريف المنزل.

حلم السفر للعمل فى القاهرة
وفى اليوم التالى تلقت مروة اتصالا من صديقتها وأخبرتها أنها عثرت لها على فرصة عمل فى منطقة المقطم، وعندما سمعت مروة كلمات صديقتها فرحت جدا وخرجت من غرفتها لتبحث عن والديها لتخبرهما أنها لقيت عملا فى القاهرة لمساعدتهما فى مصاريف المنزل.

وعندما سمع والداها الخبر فرحا لكنهما رفضا سفرها خوفا عليها، ظلت مروة تحاول إقناعهما بالسماح لها بالسفر إلى القاهرة حتى تتمكن من مساعدتهما فى مصاريف أخواتها والمنزل، وأنها ستقيم مع صديقاتها فى القاهرة فلا خوف عليها، ومع إصرار الفتاة وافق والدها على سفرها للعمل فى القاهرة، وذهبت مروة إلى غرفتها لتجهيز حقيبتها.
وتوجهت مروة إلى محطة القطار ببنى سويف وانتظرت قدوم القطار المتجه إلى القاهرة، وبعد لحظات وصل القطار على الرصيف وصعدت القطار وظلت تتواصل مع صديقاتها وهى فى حالة من الفرح لسماح أسرتها لها بالسفر، ووصلت إلى شقة صديقاتها وأقامت معهم وبدأت تباشر عملها فى المقطم لكنها تستقل مواصلات من منطقة السيدة عائشة إلى المقطم.