النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:09 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

عربي ودولي

الرئيس اللبناني يطالب الأجهزة المعنية بإعلان نتائج مداهمات مخازن المحتكرين ومصير المضبوطات

طالب الرئيس اللبناني ميشال عون الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية، بالتعاطي بشفافية مع المواطنين والكشف عن نتائج المداهمات التي تقوم بها القوى لمستودعات الأدوية والمواد الغذائية ومحطات المحروقات، والتي تزايدت خلال الأيام الماضية.

واعتبر عون - في تصريح اليوم - أن من حق اللبنانيين، من أجل استعادة ثقتهم بالدولة وبأجهزتها ومؤسساتها كافة، أن يعرفوا من هم المتهمون الفعليون باحتكار الأدوية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية وتخزينها لبيعها بسعر أعلى وحرمان المحتاجين منها، مشيرًا إلى أن حق المواطنين أيضًا معرفة من قاموا بتخزين الوقود ولأي غاية.

ودعا عون إلى توضيح الإجراءات التي اتخذت في حق المتهمين بالتخزين والاحتكار متسائلًا عن مصيرهم سواء بالقبض عليهم أو السجن أو - كما ورد بتصريحاته - حظيوا بحماية من جهات أو مرجعيات أمّنت لهم التفلت من العدالة.

وطالب الرئيس اللبناني بإعلام المواطنين عن مصير المواد المصادرة، معتبرًا أنه ما لم يحصل اللبنانيون على أجوبة واضحة لهذه التساؤلات المشروعة، ستبقى علامات الاستفهام تجول في خواطرهم وتزيد من معاناتهم، وتتلاشى يومًا بعد يوم الثقة التي يفترض أن تقوم بينهم وبين دولتهم بأجهزتها كافة، وذلك كي يتعاون الجميع من أجل مكافحة الاحتكار والمحتكرين والجهات التي تقف وراءهم وتسهل لهم الاستمرار في ممارساتهم التي تخلو من أي حس وطني أو إنساني، خصوصًا في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون – على حد ما ورد من الرئاسة اللبنانية.

وأكد عون أنه من جهته، لن يتردد في وضع كل الحقائق أمام الرأي العام كي لا يقع أسير الشائعات والأخبار الكاذبة، وكي يعرف حقيقة من يمعن في الممارسات التي وصفها بـ "اللأخلاقية واللإنسانية". وأضاف أن ذلك وجه آخر من وجوه عملية مكافحة الفساد التي لن تتوقف مهما اشتدت الضغوط وتنوعت الابتزازات، مشددًا على أن مسئولية القضاء في ملاحقة المحتكرين والفاسدين والمرتكبين، أساسية وضرورية لينالوا الجزاء الذي يستحقون.