النهار
الأربعاء 21 مايو 2025 07:24 مـ 23 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميناء الإسكندرية يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق مشروع MED PLUS في مصر بحضور وطني ودولي رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنة المنشآت الجامعية ويتابع أعمال اللجنة المكلفة بوضع التقرير الفنى عن المصاعد بالمستشفيات الجامعية أمين مساعد «الشعب الجمهوري» بكفر الشيخ يحصل على الدكتوراة في إدارة الأعمال ندوة دور الأسرة فى تعزيز الانتماء وحب الوطن بجمعية الحسين الخيرية رئيس جامعة بنها يناقش المشروعات الجارى تنفيذها وخطط الصيانة سكرتير عام البحر الأحمر يجتمع بممثلي المنشآت السياحية لتفعيل الاعتماد الذاتي للمياه والتوسع فى استخدام محطات التحلية ميناء الإسكندرية يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق مشروع MED PLUS في مصر بحضور وطني ودولي رصدهم فيديو.. ضبط 3 أشخاص تأثير المخدرات داخل أتوبيس بالقليوبية شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي انعقاد الدورة العشرين لاجتماع كبار المسؤولين والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي في إطار منتدى التعاون العربي الصيني «تعليم القاهرة» تحصد مركزين في مسابقة ”التحقيق الصحفي المصور” للمرحلة الثانوية العربية للتنمية إلادارية تنظم المنتدى العربي الثالث للتنمية الاقتصادية: البيئة الاستثمارية العربية: الفرص والتحديات الأسبوع المُقبل بالشارقة

المحافظات

وكيل صحة الشرقية: إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر للاعتلال الكلوي

تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبتكليف من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أطلق الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، شارة بدء فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بمحافظة الشرقية، وذلك صباح اليوم الثلاثاء، من داخل وحدة طب الأسرة بالملكيين البحرية التابعة للإدارة الصحية بالحسينية، وأثناء انطلاق المبادرة قام الفريق الطبي بالوحدة بإجراء الفحوصات الطبية لوكيل وزارة الصحة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية، والذي قدم لهم الشكر علي الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين.

وأوضح «مسعود» أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للاعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.

مضيفاً بأنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل ٣٥٨ مركز طبي ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جلياً من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية السابقة، والتي منها القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، ونور حياة، وحياة كريمة، وغيرها، مشيراً إلي أن هذه المبادرة الرئاسية تأتي بعد أسبوع فقط من انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، هذا بالإضافة إلي جهود الدولة المبذولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وتطعيم جميع المواطنين، والمسافرين للخارج، والعاملين بالدولة لرفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين