رئيسة مولدوفا تعلن في عيد الاستقلال عزمها إعادة المهاجرين إلى البلاد

بمناسبة يوم الاستقلال الثلاثين لجمهورية مولدوفا السوفيتية سابقا، أعلنت الرئيسة مايا ساندو عزمها وقف عمليات النزوح الجماعي للسكان.
وقالت ساندو في حفل أقيم بوسط العاصمة تشيسيناو اليوم الجمعة إن "الهدف الرئيس الآن هو إعادة مواطني مولدوفا الذين أجبروا على المغادرة بحثا عن حياة أفضل".
وتعتبر جمهورية مولدوفا الصغيرة، المتاخمة لرومانيا العضو بالاتحاد الأوروبي، أفقر دولة في أوروبا وتكافح عملية نزوح جماعي للعمال.
ووفقا لمنظمة الهجرة العالمية، ، كان حوالي مليون شخص من أصل 5ر3 مليون هم سكان مولدوفا، في المجمل، يعيشون في الخارج العام الماضي.
وأصبحت الخبيرة الاقتصادية ساندو "49 عاما" أول سيدة تحكم البلاد العام الماضي.
وتعهدت لمواطنيها بمحاربة الفساد، وتوفير وظائف واعتماد مسار موال لأوروبا.
وحضر احتفالات الاستقلال في تشيسيناو رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس ورئيس بولندا أندريه دودا ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
وكانت مولدوفا قد أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في 27 أغسطس عام 1991.
ولا تزال هناك نزاعات اليوم بشأن إقليم ترانسنيستريا الذي يسيطر عليه انفصاليون موالون لروسيا، الذي انفصل عن مولدوفا في حرب أهلية دموية مطلع التسعينيات.