النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:32 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

فن

”بعد الموقعة” كان يحتاج الى مناخ الحرية حتى يطل على الجمهور

يسري نصر الله
يسري نصر الله
يقدم المخرج المصري يسري نصر الله اليوم فيلمه بعد الموقعة ضمن مسابقة العروض الرسمية لمهرجان كان، التي تتضمن لائحة من 22 فيلما من العالم وتتسابق على سعفة المهرجان الذهبية، واعتبر أن مناخ الحرية هو الذي أدى لإنجاز الفيلم.وأكد نصر الله وفريق عمل فيلمه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بفريق الفيلم بعد عرضه أمام الصحافة، أن من الصعوبة بمكان صنع سينما في ظل انعدام الحرية وتهديد بعض الجهات للفنانين في مصر ومحاكمة هؤلاء الفنانين، في إشارة إلى حالات محاكمة الفنانين وكتاب السيناريو الجارية حاليا في مصر وفي طليعة هؤلاء النجم عادل إمام الذي لم يقف إلى جانب الثورة.واعتبر المخرج الذي شارك العام الماضي في فيلم قصير ضمن 18 فيلما عن الثورة في مهرجان كان أن ما أوصل الفيلم إلى المسابقة الرسمية في المهرجان، هو أنه أنجز بحرية تامة، مؤكدا أن روح الحرية هي ما تجعلنا نوجد في السينما.. أن نرفض الاستسلام أمام الدكتاتور، يعني أن نواصل صنع السينما. وقال صاحب سرقات صيفية، أنجزت هذا الفيلم لأني أعتقد أن الشعب المصري غير معتاد بعد على الديمقراطية، وهو يخطو فيها خطواته الأولى. أعتقد أن الشعب المصري يستحق رسالة الحب هذه التي نوجهها له.ويعتبر بعد الموقعة الفيلم المصري الروائي الفعلي الأول الذي تناول الثورة في مصر وما تلاها، من خلال نظرة واقعية مستقاة من صلب الأحداث. ويقترب الفيلم كثيرا من الوثائقي ويكتسي تصويره صيغة واقعية تحاول التأريخ لهذا الواقع بينما تتواصل الوقائع على الأرض.فمن خلال حكاية فردية، هي حكاية محمود -باسم سمرة- أحد الذين أتوا من حي شهير قرب الأهرامات وهاجموا المتظاهرين في التحرير، يطل الفيلم على واقع كل هؤلاء، وكيفية تعاطي السلطات معهم قبل الثورة وبعدها، بالإضافة إلى نظرة المجتمع إليهم.لكن الفيلم كما يراه عدد من النقاد لن يكون قادرا على منافسة نضج وعبقرية كبار كثر يشاركون في السباق إلى السعفة الذهبية في الدورة الخامسة والستين من مهرجان كان، والقادرين على صنع سينما أكثر فنا واكتمالا وبمستوى عالمي، والذين حصل بعضهم في وقت سابق على السعفة مرتين.