النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 05:15 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يتفقد معرض «سمارت هيلث جيت» وجناح التنمية البشرية العادات الصحية تبدأ من هنا: الرعاية الصحية الأولية كمركز لتغيير نمط الحياة القومية للفنون الشعبية تتألق في ليلة فن على مسرح البالون.. صور الصحة تستعرض قصص نجاح في إدارة مرض الهيموفيليا تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 لشهادة البورد المصري الصحة تنظم جلسة بعنوان الاستراتيجية السكانية في مصر: الوضع الحالي والخطوات المستقبلية - مشاورات الخبراء قانون الإجراءات الجنائية الجديد: آليات تسريع الفصل في القضايا وتحديث منظومة التقاضي الهضبة يروج لحفله بمهرجان ليالي العرب بالعاصمة القطرية الدوحة... وطرح التذاكر ابتدا من الأحد القادم نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استخراج مسمار حاد من أمعاء طفلة ٧ سنوات في 20 دقيقة الطب البيطري يتابع تجهيزات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر عادل عتمان: منظومة الشباب والرياضة تدخل مرحلة متكاملة من التطوير والتحديث المجلس القومي للمرأة يطلق دورة موسعة لتطوير مهارات أطباء وحدات المرأة الآمنة

عربي ودولي

السلطات الإثيوبية تعتقل المئات من سكان تيجراي في اديس أبابا

كشفت الصحف الاثيوبية عن احتجاز الشرطة الإثيوبية مئات من عرقية التيجراي في العاصمة أديس أبابا بالرغم من قرار وقف اطلاق النهار والهدنة التي عقدت منذ أيام بعد أن فقدت القوات الحكومية الفيدرالية السيطرة على عاصمة منطقة التيجراي في 28 يونيو.

وصفت الاعتقالات الاخيرة اليوم في العاصمة الإثيوبية وهي الموجة الثالثة؛ من قبل العشرات من التيجراي وجماعات حقوقية ومحامين بأنه حملة قمع على مستوى البلاد ضد قومية التيجراي العرقية منذ نوفمبر الماضي، عندما اندلع القتال بين الجيش وجبهة تحرير التيجراي الشعبية في أقصى شمال البلاد.

قالت سلطات المدينة في أديس أبابا إنها أغلقت مؤخرًا عددًا من الشركات مملوكة لمواطنين من التيجراي بسبب صلات مزعومة بـجبهة تحرير التجيرايTPLF، التي صنفتها الحكومة كمنظمة إرهابية في مايو الماضي والتي كانتمسيطرة على السياسة الإثيوبية لمدة ثلاثة عقود حتى 2018 عندما فاز أبيي احمد من قومية الاورومو.

وبدورها نفت المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية جيلان عبدي أن يكون أسباب الاعقتال قائمة على أساس إثني أو عرقي قائلة: "قد يُشتبه في ارتكاب أشخاص لجريمة ويتم القبض عليهم، لكن لم يتم استهداف أي شخص بسبب العرق".

كما نفى المدعي العام الإثيوبي في وقت سابق إتباع نظام أبيي سياسة حكومية "لتطهير" قومي عرقي لقادة التيجراي. لكنه قال إنه لا يستطيع استبعاد أن بعض الأفراد الأبرياء قد يتعرضون للاعتقال، لكن الجبهة الشعبية لتحرير التيجري لديها شبكة كبيرة في أديس أبابا ويجب على إثيوبيا أن تتخذ جانب الحذر.

ومن جانبهم رفض المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء ومكتب المدعي العام وفرقة العمل الحكومية بشأن التيجراي التعليق على تقارير المعتقلين المفرج عنهم عن موجة من الاعتقالات، أو على قضايا فردية.

وقال تيسفاليم برهي المحامي الذي ينتمي لحزب التيجراي المعارض لرويترز إنه علم باعتقال ما لا يقل عن 104 من التيجرايين في أديس أبابا وخمسة في مدينة ديري داوا بشرق البلاد.وقال إن الأسماء قدمها زملاء أو أصدقاء أو أقارب، ومعظم المعتقلين هم من أصحاب الفنادق أو التجار أو عمال الإغاثة أو عمال اليومية أو أصحاب المتاجر أو النوادل كما قال: "إنهم لا يمثلون أمام المحكمة خلال (الفترة المقررة قانونًا) وهي 48 ساعة ولا نعرف مكان وجودهم - لا يمكن لعائلاتهم أو محاميهم زيارتهم".

وقال إن الاعتقالات تكثفت بعد انسحاب الجيش من ميكيلي عاصمة التيجراي وأعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد قرابة ثمانية أشهر من القتال كضربات انتقامية لعملية الانسحاب.

وأكد متحدث باسم لجنة حقوق الإنسان أنها تلقت تقارير عن عمليات اعتقال وتراقبها.