النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 05:39 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبادرة حكومية لدعم الشباب والسيدات وتمكينهم اقتصاديا.. تفاصيل مهمة وزير الإسكان يبحث مع رئيس جهاز «مستقبل مصر» آليات تطوير إدارة المرافق وتعزيز الاستدامة في المدن الجديدة هيئة الرقابة الإدارية تنظم ندوة توعوية حول دورها في الوقاية من الفساد ومكافحته بجنوب سيناء اختفاء سيدة وصغيرها المريض بالسرطان في ظروف غامضة بالدقهلية مفتي الجمهورية يُدين الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين في الفاشر بالسودان ويدعو إلى تغليب صوت الحكمة ووقف آلة القتل والعدوان الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل وزيرة التضامن تشهد احتفالية ”الأب القدوة” .. وتكرم شخصيات ملهمة وآباء يمثلون نموذجا جيدا في تربية الأبناء اتحاد السلة يعلن جدول مباريات ربع نهائي دوري المرتبط رجال بسلك كهرباء.. مصرع سيدة على يد زوجها بطلخا محافظ كفرالشيخ يعلن تركيب شاشات عرض بالميادين العامة لمواكبة افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيدًا لما نشر.. وصول مركب آمنة بدلًا من عبارة الموت لنقل التلاميذ لمدرستهم في قنا نائب برلماني: تولي مصر رئاسة الإنتوساي يعكس ثقة المجتمع الدولي في مؤسسات الدولة

عربي ودولي

البرلمان المغربي يصادق على قانون يوزع السلطات بين الملك ورئيس الوزراء

ملك المغرب
ملك المغرب
صادق البرلمان المغربي اليوم الثلاثاء، بعد جدل طويل، على مشروع قانون تنظيمي هو الأول من نوعه بعد إقرار الدستور الجديد، يتعلق بكيفية تقسيم التعيين في المناصب العليا بين الملك ورئيس الوزراء.ويمكن هذا القانون رئيس الحكومة المغربية الجديدة، عبد الإله بنكيران، من الانتقال من التعيين في 17 منصبا ساميا فقط، كانت من اختصاص المجلس الحكومي في الدستور السابق، إلى 1181 منصبا ساميا من اختصاص رئيس الحكومة مع الدستور الجديد، في حين يبقى للملك حق التعيين في 38 مؤسسة ومقاولة استراتيجية.وقد صوت من أصل 395 نائبا في البرلمان 131 لصالح المشروع مقابل 48 صوتوا ضده فيما بلغ عدد الممتنعين 7 نواب، وتغيب عن جلسة التصويت على مشروع القانون 209 نواب.ورفض جزء من المعارضة، ممثلة في حزب الاتحاد الاشتراكي اليساري، التصويت بنعم على هذا القانون الجديد، بعد أن عارضت الأغلبية الحكومية تعديلات تقدمت بها المعارضة تقضي بسحب 27 من أصل 38 مؤسسة ومقاولة استراتيجية من يد الملك ومنحها لرئيس الحكومة.واعتبرت المعارضة ترك التعيين في 38 مؤسسة ومقاولة استراتيجية في يد الملك تنازلا من رئيس الحكومة عن الصلاحيات التي يمنحها له الدستور الجديد، في حين اعتبر رئيس الوزراء، عبد الإله بنكيران أن التعيينات تخضع لمقاربة مبنية على التفاهم مع القصر الملكي وليس على التنازع معه.ويحدد هذا القانون مبادئ ومعايير التعيين في المناصب العليا في تكافؤ الفرص والاستحقاق والشفافية والمساواة في وجه جميع المرشحات والمرشحين، وعدم التمييز في اختيار المرشحات والمرشحين للمناصب العليا، أي سبب آخر يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وأحكام الدستور، والمناصفة بين النساء والرجال.ويضع القانون شروطا لهذا التعيين تتمثل في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية، والتوفر على مستوى عال من التعليم والكفاءة اللازمة، والتحلي بالنزاهة والاستقامة، والتوفر على تجربة مهنية بإدارات الدولة أو الجماعات الترابية أو المؤسسات أو المقاولات العمومية أو في القطاع الخاص داخل الوطن أو خارجه.وتعتبر القوانين التنظيمية، ومن بينها قانون المؤسسات الاستراتيجية المصادق عليه، قوانين تلي نص الدستور من حيث الأهمية القانونية بحيث تفسره وتكمله، وتأتي بعدها القوانين العادية