النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 10:43 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تعرّض صحفي كيني للاختطاف بسبب تحقيقات استقصائية هل تنقذ زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا رئيس وزراء لندن؟.. الصحافة الأجنبية توضح استكمالًا لجولاته الميدانية.. رئيس ”مياه الغربية” يتفقد محطات الشرب ومبنى فرع الشركة بسمنود قلعة الغزل والنسيج بالمحلة تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. و”الجندي” بصحبة الوفد يختتمون جولتهم بتفقد مجمع التنمية الصناعية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة توأم بقرية دبركي في المنوفية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 بوتين يخطط لزيارة الهند في ديسمبر وزير البترول يبحث مع ”توتال إنرجيز” تطوير منظومة النقل الآمن للمنتجات البترولية مدير بطولة الإسكندرية للشراع يروي تفاصيل تنظيم المسابقات بعد توقف 6 سنوات

تقارير ومتابعات

استنكار حقوقي لتأييد الحكم بحبس أسماء محفوظ

اسماء محفوظ
اسماء محفوظ
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم الصادر اليوم بتأييد حبس الناشطة أسماء محفوظ سنة مع الشغل، وذلك في القضية رقم 20994 لسنة 2011 المنظورة أمام جنح عين شمس، بتهمة الاعتداء بالضرب على عبد العزيز فهمي أحد مؤيدي المجلس العسكري أمام مكتب النائب العام. واعتبرت الشبكة أن هذا الحكم هو بمثابة رِدّة إلى الأحكام المسيسة ضد النشطاء المُعارضين، التي كان من المفترض أن تختفي في مصر ما بعد الثورة، حيث يتضح جيداً تسيس الحكم في تفاصيل المحكمة وخلفيات المدّعي.وأشارت الشبكة إلى أن أحداث الواقعة بدأت في يوم 6 ديسمبر 2011 حيث تقدم المذكور لتحرير محضر بقسم شرطة عين شمس يتهم أسماء بالتعدي عليه بالضرب أمام مكتب النائب العام، برغم عدم تواجدها إطلاقا في ذلك اليوم في محيط مكتب النائب العام..وقالت الشبكة العربية: من المُدهش إن المدّعي لم يستطع اصطحاب أي شهود للإقرار بالواقعة برغم أنه كما زعم كان أمام دار القضاء العالي وهو مكان يعج بالمارة، ومن المُدهش أكثر أن المحكمة لم تنتدب الخبراء للتحقق من دفاعات المحامين، رغم أن المعتاد في الحكم بالحبس أن تتحقق المحكم من دفاعاتهم.وأعربت الشبكة عن انزعاجها الشديد من الردة إلى إصدار أحكام مسيسة ضد نشطاء معارضين لمعاقبتهم على نشاطهم، وأضافت: يبدو أن المجلس العسكري فشل في محاكمة النشطاء عسكرياً بسبب الهجوم الإعلامي الشديد على المحاكمات العسكرية، فلجأ إلى أساليب ملتوية معتمداً على مؤيديه لتهديد وإسكات النشطاء.الجدير بالذكر أن المدّعي المذكور عبد العزيز فهمي مُعتاد تقديم بلاغات ضد النشطاء السياسيين حيث سبق له تقديم بلاغ ضد كلٍ من إسراء عبد الفتاح ونوارة نجم وبلاغ آخر عسكري ضد أسماء محفوظ ونشطاء آخرين من حركة 6 إبريل. كما أنه كان ضمن شهود الإثبات ضد الناشط علاء عبد الفتاح في قضية ماسبيرو، تعتزم الشبكة العربية استئناف الحكم غداً.