عمر عفيفي :الرئيس القادم خيال مآته ونائب عسكري يدير الامور

قال عمر عفيفي ان المجلس العسكري لن يتخلي عن السلطة وسيكون هناك رئيس بدون صلاحيات تذكر ،رئيس خيال مآته مضيفا ان العسكرس سوف يقوم بتعيين نائب عسكري للرئيس يدير الامور التي تتعلق بالقوات المسلحة والامن القويوقال علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك:: اكدنا ان مجلس العسكر لا يمكن مهما حدث ان يضع رقبته في حبل المشنقة بارادته او يتخلي عن الاموال التي استولوا عليها علي مدار ٣٠ سنه بمزاجهم،ولن يعطوا الامان لايرئيس مهما كان سواء اخواني او غير اخواني وخاصة لو كان اخواني لان الخيانه لا تتجزء وهم راوا باعينهم ان قيادات الاخوان افضل من يخون العهد فكان الشباب يستشهدون بالميدان وكان مرسي وبديع والكتاتني يتحالفون مع عمر سليما وبدونمفهوميه او تعب فان من خان غيرك سيخونك لا محاله.واضاف عفيفي :بعدما ضاق الوقت علي العسكر تفتق الفكر الشيطاني عن ان يفرضوا بقوة الدبابات والكلاشينكوف رئيس عسكري وغالبا اما طنطاوي اما احد افراد المجلس العسكري لكي يسلموا منصب الرئيس وتظل السلطة في يد نائب الرئيس،وهو ما اكدناهومرارا وتكرارا ان مجلس العسكر يسعي لتسليم المنصب الرئاسي ولكنه يستحيل ان يسلم الرئيس مهما كان السلطه وشتان بين المنصب والسلطه ، فالسلطه هي القدرة علي اتخاذ القرار في شتي الامور اما المنصب فسيقتصر علي الرسميات في الاعياد والمناسبات واستقبال بعض الوفود الاجنبية وليس كلهاذكر عفيفي : تلك الحيله عندما كان يلجا لها حبيب العادلي عندما كان يحصل احد الضباط علي حكم بعودته للعمل ويكون العادلي مضطر لاعادته فكان يوافق تحت ضغط الحكم ولكن كان يقوم بركنه بلا اي صلاحيات ويعطية المرتب والسيارة والسائق ولكن لا يكلف باي عمل حقيقي،ان ما سيفعله المجلس للالتفاف علي ارادة الشعب هو نفسه ما كان يفعله العادلي فسيكون الرئيس مجرد شخشيخه لا حول له ولا قوه وربما لا يستطيع ان يغير ير مكتبه او حارسه الشخصي وسيكون نسخه مكرره من الكتاتني ومجلسه فهل يقبل الساده المرشحين ان يكونوا شخشيخه او خيال ماته في يد العسكري؟ وهل يقبل الشعب هذا النصب العلني؟يعتقد عفيفي : ان المرشحين منهم من سيقبل حتي لو كان حيمسح بلاط وزارة الدفاع في سبيل الاسم والمميزات وهذا مايفسر اصرار اللجنه علي عدم توقيعىالكشف الطبي علي المرشحين وسيكون المرشح الشاذ هو الاقرب للكرسي المغشوش لان العسكر بالعربي كسرين عينه