النهار
الإثنين 27 أكتوبر 2025 01:32 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يوضح موقف دونجا من السوبر المحلي بالإمارات مستشفى 57357: نحارب المرض بالعلم.. والكشف المبكر سلاح القضاء على الأمراض بالرابط والأسعار.. كيفية حجز تذاكر كأس السوبر المصري 2025 في الإمارات جامعة بنها الأهلية تدعو للمشاركة في التغطية الإعلامية للمؤتمر العربي الآسيوي السنوي للتقانات الحيوية الكرملين: روسيا ما تزال منفتحة على تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة تطور جديد في قضية فضل شاكر بعد سنوات من الجدل القضائي «دالتكس» تؤسس مدرستين تعليم فني للزراعة التكنولوجية بالبحيرة والغربية انعقاد الدورة الثانية عشرة من معرض ومؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي PAFIX في نوفمبر المقبل في ذكرى ميلاد إليسا.. القلب الإنساني خلف الشهرة ”فيها إيه يعني” يتخطى 69 مليون جنيه فى شباك التذاكر بعد 26 يوم عرض رئيس الوزراء يتابع مع محافظ بورسعيد عددًا من المشروعات الاستثمارية الجاري تنفيذها في المحافظة دراما كلاسيكو الأرض.. تفاصيل خلاف فينيسيوس جونيور مع تشابي ألونسو بعد استبداله أمام برشلونة

ثقافة

الآثار: اكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار من العصر اليوناني الروماني بالبحيرة

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة، بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن هذه الورشة بها مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن ٣ ق.م، وحتى القرن الأول الميلادي، حيث نجحت البعثة في الكشف عن منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.
وأضاف أن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطه ببعض الإضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ.
وأوضح أن منطقة التجفيف هي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فتره ممكنه تمهيدا لعملية الحرق بداخل أفران ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس إلى أن أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا Updraft Kilns وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، كما عثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد.
وقال ابراهيم صبحي رئيس البعثة، إن البعثة عثرت أيضا على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للاستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، واحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس.
واضاف أن ذلك يرجح أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني.