الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:04 صـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”رئيس شعبة الثروة الداجنة” تكلفة الكتكوت 10 جنيهات والمنتج بيكسب 1.5 مليون يوميا ماذا فعل حاملي الكرات بمباراة القمة أثار غضب الأهلي وجماهيره؟ كولر يعاقب لاعبي الأهلي بتدريبات بدنية باستاد القاهرة بعد الخسارة أمام الزمالك بالمير يقود تشيلسي لاكتساح إيفرتون بسداسية مذلة في الدوري الإنجليزي إبراهيم نور الدين: كيف اعتزل في مباراة بين فريقين يحتلان المركزين التاسع والعاشر؟ حملتا منه سفاحا..خمسيني يهتك عرض صغيرتين ببورسعيد ويمثل أمام الجنايات غدا إفتتاح معرض الزهور واعياد الربيع بالغردقة مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة تستمر فى توفير الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين عبد الله السعيد بعد الفوز على الأهلي: لدينا الدوافع للعودة إلى المنافسة على الدوري مجلس الشيوخ يناقش تفاصيل مشروع التأمين الصحى الشامل مع قيادات وزارة الصحه ووزارة المالية بالصور ....تعليم القاهرة تعلن شروط دخول امتحانات الفصل الدراسي الثانى للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣

تقارير ومتابعات

حماية المنافسة: ”ثبوت المخالفة” ضد شركتين اتفقتا على تقديم عروض متطابقة في إحدى ممارسات هيئة الخدمات البيطرية

قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية برئاسة الدكتور محمود ممتاز؛ تحريك الدعوى الجنائية ضد شركتين اتفقتا فيما بينهما على تقديم عروض متطابقة في إحدى الممارسات الخاصة بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك بالمخالفة للمادة 6/ج من قانون حماية المنافسة. مع التنبيه على الشركتين بعدم التنسيق فيما يتعلق بالتقدم أو الامتناع عن الدخول في المناقصات والمزايدات والممارسات وسائر عروض التوريد.

تعود وقائع القضية حينما أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن حاجتها لتوريد بطاقات تسجيل حيوان –والتي يتم استخدامها لترخيص الحيوانات– وإجراء ممارسة عامة يوم 17 ديسمبر 2019، للتنافس بين الشركات للحصول على أفضل الأسعار، ولكن تبين قيام شركتين من الشركات المتقدمة بالتنسيق والاتفاق فيما بينهما وتقديم عينات متطابقة للرخص موضوع الممارسة.

وأكد الدكتور محمود ممتاز –رئيس مجلس الإدارة– على أن جريمة الاتفاق الأفقي (الكارتل) تعد من أخطر جرائم المنافسة؛ حيث إنه من المفترض أن يتخذ كل كيان اقتصادي قراراته بشكل منفرد دون أن يكون متأثرًا بالكيانات الأخرى، وذلك تماشيًا مع مبادئ اقتصاديات السوق الحر التي تفترض أن المنافسة بين الكيانات المختلفة يجب أن تكون قائمة فقط على آليات العرض والطلب دون وجود تأثير من أية جهة أخرى.

أضاف، أن خطورة هذه الجرائم تزداد إذا كانت تتعلق بالتعاقدات الحكومية، فهي لا تشكل ضررًا على هيكل السوق والمستهلك فحسب، بل تضر أيضًا بفعالية الاتفاق الحكومي وكفاءته، ويترتب عليها عدم حصول الأجهزة الحكومية المختلفة على السلع والخدمات بأفضل سعر وبأحسن جودة، مما يهدر المال العام ويضر بالمصلحة العامة للدولة.

الجدير بالذكر أن الجهاز مستمر في حملته "لا للتواطؤ في التعاقدات الحكومية"، والتي تهدف إلى تدريب كافة العاملين بإدارات التعاقدات والإدارات القانونية والهندسية بمختلف الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية على كيفية اكتشاف الممارسات الضارة بالمنافسة من التنسيق والاتفاق على الجهات الحكومية في المناقصات والممارسات وسائر عروض التوريد ومواجهتها وإخطار الجهاز لاتخاذ الإجراءات القانونية تحقيقًا للردع من أجل المساهمة في الحفاظ على المال العام.