النهار
الإثنين 9 يونيو 2025 04:50 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نايمين في الشارع.. محافظ بورسعيد يوجه بانقاذ صغار تعاطف معهم السوشيال ميديا استعدادات مكثفة للانتخابات البرلمانية.. المؤتمر: سنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة «تعليم القاهرة»: غدًا بدء تلقي قبول اعتذارات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥ السفارة التركية تحتفل بعيد الأضحى مع عائلات من غزة ومصر اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية للأطفال ( أبو الريش) بمستشفيات جامعة القاهرة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية غرفة عمليات التعليم الفني تستأنف أعمالها في امتحانات الدبلومات الفنية 2025 وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 غرفة المنشآت تناشد أصحاب المطاعم العائمة سرعة التحرك لتوفيق أوضاعها قبل 30 يونيو الجارى وزير العمل ينعي ابن الدقهلية الشهيد البطل خالد شوقي.. ويقرر صرف 200 ألف جنيه لأسرته متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ العدالة حملات التصدي لمخالفات البناء خلال إجازة العيد بالدقهلية محافظ الدقهلية: استمرار توافد محصول القمح وتوريد 271 ألف طن

عربي ودولي

أربعة قتلى و159 مفقودًا في انهيار مبنى في فلوريدا والبحث متواصل

دخلت أعمال البحث عن ناجين في أنقاض مبنى انهار قرب ميامي في فلوريدا، يومها الثاني الجمعة فيما تأكد مقتل أربعة أشخاص حتى الآن، ولا يزال 159 شخصا في عداد المفقودين كما أعلنت عمدة المدينة.

وقالت عمدة مقاطعة ميامي-ديد، دانييلا ليفين كافا في مقابلة مع شبكة "اي بي سي" "للاسف، استيقظت وابلغت بانه تم سحب ثلاث جثث من تحت الأنقاض الليلة الماضية".

وأضافت "بذلك ترتفع حصيلة الأشخاص الذين خسروا حياتهم في هذه المأساة إلى أربعة".

ثم أعلنت في مؤتمر صحفي لاحقا "لقد تم تحديد مكان 120 شخصا حتى الآن وهذا نبأ سار جدا. لكن عدد الأشخاص المفقودين ارتفع الى 159".

وشددت السلطات على ان عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى حين انهار لا يزال غير معروف.

وأكدت في المقابل أنه لا يزال هناك "أمل" في العثور على ناجين.

بحسب السيناتور الجمهوري لفلوريدا ماركو روبيو فان "حوالى ثلث المفقودين أجانب". وكتب في تغريدة "نعمل مع قنصليات مختلف الدول من أمريكا اللاتينية لمساعدة أفراد عائلات الضحايا الذين يريدون المجيء الى الولايات المتحدة في الحصول على تأشيرات دخول".

وبين المفقودين تسعة أرجنتينيين وثلاثة من الاوروغواي وستة من الباراغواي. واكد وزير خارجية الباراغواي يوسليدس اسيفيدو ان شقيقة السيدة الأولى للباراغواي سيلفانا لوبيز مورييرا وعائلتها قد يكونوا في المبنى.

من جهته، قال حاكم الولاية الجنوبية رون ديسانتيس إن عائلات الضحايا "من حقهم ان يعلموا" سبب انهيار المبنى المكون من 12 طابقا.

وأضاف "لا نريد أن نخطئ في التفسير، ولكن من المهم أيضا اعلانه بدون تأخير لأن هناك العديد من العائلات (...) التي فقدت أحباءها".

أما الرئيس جو بايدن، فقد صرح من البيت الأبيض أن هذه "لحظة عصيبة للغاية. هناك الكثير من الناس ينتظرون، هل هم أحياء، ماذا سيحدث؟".

وكان بايدن أكد في وقت سابق أنّ إدارته مستعدّة لإرسال موارد طارئة إلى فلوريدا "على الفور" إذا طلِب منها ذلك. وأضاف "أقول لسكّان فلوريدا، أيّاً تكن المساعدة التي تريدونها، فإنّ الحكومة الفدراليّة يمكن أن تقدّمها".

أسباب مجهولة
وصرّحت النائبة ديبي واسرمان شولتز التي تفقّدت مكان الكارثة، في حديثها إلى الصحفيّين، بأنّ رؤية "آثار الأشخاص الذين كانوا يعيشون حياتهم اليوميّة، وأنّ كلّ شيء تبخّر في لحظة، هو أمر صادم تماما".

وانهارت طبقات المبنى الـ12 عند نحو الساعة 01.30 (05.30 ت غ)، وقال شهود إنّ ذلك أدّى إلى تصاعد سحابة كبيرة من الغبار.

وقالت دانييلا ليفين كافا، إنّ سيرفسايد تضمّ "بشكل أساسيّ جالية يهوديّة"، لافتة إلى أنّه تمّ استدعاء عدد من الحاخامات لتقديم الدعم للسكان اليهود الذين تمّ إجلاؤهم مع عائلاتهم.

عام 2018، أفادت وكالة الأنباء اليهوديّة "جِوِيش تليغرافيك إيجنسي" بأنّ المدينة تضمّ نحو 2500 مقيم يهودي من أصل عدد السكان البالغ ستة آلاف.

وقالت ليفين كافا إنّ الناجين نُقلوا إلى فنادق، ويتلقّون "أدوية وبطانيات وملابس" بعد أن تمّ إجلائهم في منتصف الليل. وصرّحت لصحيفة "ميامي هيرالد" بأنّ أسباب انهيار المجمّع كانت لا تزال "مجهولة" صباح الخميس.

وقال عدد من المسئولين إنّه كانت هناك أعمال جارية لتحسين المبنى، ولا سيّما على سطحه، غير أنّهم استبعدوا أن تكون هذه الأعمال هي السبب في انهياره.

وأرسلت خدمات الطوارئ نحو 80 وحدة استجابة إلى مكان الحادث بالقرب من الشاطئ.

وقال أندرو هيات، وهو مسئول في سيرفسايد، إنّ عمليّات البحث قد تستغرق "أسبوعاً على الأقلّ".

وذكرت وسائل إعلام محلّية أنّ المبنى شُيّد في العام 1981 ويضمّ أكثر من 130 شقّة.