النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 10:57 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”مجزرة للعشوائيات.. العبور تغلق 125 محلاً وتزيل 73 مخالفة في أكبر حملة موسعة” سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر لعدم إثبات الجدية في التنفيذ توطين صناعة الألواح الشمسية وإنتاج السليكون .. تفاصيل اجتماع وزير الكهرباء بالبترول “تكامل العلوم الشرعية ” ندو ة بأوقاف الدقهلية ”خلاف على مكالمة ينتهي بالدماء”.. طالب يهاجم صديقه بسلاح أبيض بشبرا الخيمة نائب محافظ سوهاج يستقبل رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة لقاء جماهيري موسع في القليوبية: ”شكاوى المواطنين تتحول إلى حلول عاجلة” بقرار من مجلس القضاء الأعلى.. المستشار طلال رضوان رئيسًا لاستئناف جنايات الإسكندرية عمرو الليثي: الإعلام العربي يواجه تحديات الذكاء الاصطناعي إطلاق بوستر فيلم جوازة فى جنازة قبل عرضه 10 سبتمبر المقبل قمة الإبداع الإعلامي تشهد توقيع 8 اتفاقيات لتعزيز الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي الوكيل يبحث مع اللجنة العامة للمواد الغذائية مشروع تحويل 40,000 منفذ تموينى إلى سلسلة تجارية

عربي ودولي

مجلس جامعة الدول العربية يعقد اجتماعا طارئا لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين

أعلن المندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في مصر بركات الفرا، أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعا طارئا يوم الأحد لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.وقال الفرا إن وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع سيطلع المندوبين على اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية والتي دفعت بعدد كبير منهم للإضراب المفتوح عن الطعام.اضراب الأسرى عن الطعامهذا وقد بدأ عشرات النزلاء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام اعتبارا من 17 ابريل/ نيسان، ويقول مسؤولون إن عددهم وصل حتى الآن إلى 1500 سجين.وتقول صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر الجمعة إن الأبطال الجدد في القضية الفلسطينية ليس أولئك الشبان الذين يرشقون الحجارة أو الذين يلوحون بأسلحتهم الأوتوماتيكية، إنهم من الكبار المكبلة أيديهم بالجنازير ممن امتنعوا عن الطعام والشراب داخل السجون الإسرائيلية.ونقلت الصحيفة عن وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية قوله إنه إذا لم تستجب إسرائيل لمطالب المضربين لتحسين ظروف سجنهم فإن باقي السجناء الذين يبلغ عددهم 3200 سجين سينضمون للإضراب عن الطعام.وكان السجين المضرب عن الطعام منذ 66 يوما قد ظهر على كرسي للمقعدين أمام المحكمة العليا الاسرائيلية صباح الخميس وناشد المحكمة إطلاق سراح المحتجزين بموجب ما يعرف بـ الحجز الإداري أي السجن دون توجيه أية تهم رسميا للمحتجز، وقد غاب عن الوعي بلال دياب البالغ من العمر 27 عاما داخل قاعة المحكمة.ونقل أحد مؤيدي السجناء الذي ينتمي لجماعة تؤيد مطالب السجناء حضر المحاكمة قوله إن سجينا آخر يدعى طاهر هلاهله يبلغ من العمر 33 عاما قال أمام المحكمة أنا رجل يحب الحياة وأريد أن أعيش بكرامة، لا يمكن لأي إنسان أن يقبل أن يكون في السجن لساعة واحدة بدون أي تهمة أو سبب.وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي بدأت عملية الإضراب عن الطعام يتسع نطاقها، علقت صور وأسماء السجناء على خيام الاحتجاجات التي نصبت في جميع قرى الضفة الغربية.ويرى العديد من المحللين أنه في الوقت الذي يلف الجمود عملية السلام وعدم رأب النزاع السياسي الفلسطيني، فإن المقاومة التي لا تتسم بالعنف تعتبر أسلوبا محرجا للحركة الوطنية الفلسطينية، كما أن الإضراب عن الطعام يعتبر عاملا محفزا محتملا لانتقال انتفاضة الربيع العربي إلى الضفة الغربية.وذكرت الصحيفة أن حنان عشراوي العضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قالت خلال مقابلة أجريت معها في الآونة الأخيرة إن هناك نقلة حقيقية في الأسلوب الذي ينتهجه السجناء، إنهم مستعدون هذه المرة للموت، إن الفلسطينيين ربما يلتزمون الصمت والهدوء لفترة، إلا أن ذلك ربما لن يدوم طويلا، كما أن هناك فكرة متأصلة مفادها أن المقاومة التي لا تتميز بالعنف ستؤتي ثمارها.