النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 10:45 صـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط لحوم ودواجن فاسدة في حملات بيطرية مكثفة بالمنوفية الصحة: فحص 19.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي محافظ أسيوط: استرداد 278 فدانًا خلال حملات إزالة التعديات بـ 8 مراكز وحي اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة معرض الشحن الجوي في الشرق الأوسط ينطلق في الرياض عام 2026 بروتوكول تعاون بين راية للإلكترونيات وبهية لدعم رحلة علاج محاربات سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر محافظ أسيوط يكرم مواطناً أنقذ أطفال ”تروسيكل منقباد” من الغرق.. نموذج مشرف يجسد معاني الشهامة والإنسانية ليه بنيجى بعد المصيبة.. وفاة 6 طلاب بحادث انقلاب تروسيكل بترعة منقباد إتخاذ قرارات صارمة من قبل المحافظ كلمت والدها وماتت.. تشييع جثمان ”نورهان” ضحـية غـرق تروسيكل أسيوط ودّعت والدها من العناية المركزة بـ”فيديو كول” محافظ أسيوط يترأس المجلس التنفيذي ويؤكد إجراءات صارمة ضد المركبات غير الآمنة وتوجيهات عاجلة لتأمين المصارف وتحسين الخدمات بعد توقف الدوري تعرف على موعد إنطلاق الجولة 11بالدوري محكمة القاهرة الاقتصادية تحجز الحكم على متهم بسب وقذف الإعلامية بسنت النبراوي لـ22 أكتوبر

عربي ودولي

مسجد في ماليزيا مصدر أمل لمدمني الهيروين

لافتة داخل مركز علاج الإدمان بمسجد الرحمن
لافتة داخل مركز علاج الإدمان بمسجد الرحمن
رويترزطوال 30 عاما ظل فيصل فخر الدين يعيش حياة مدمن الهيروين وينام في الشوارع ويقع في مشكلات مع الشرطة وظل يتردد على مراكز العلاج من الإدمان دون جدوى.في ماليزيا التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي يعتبر ادمان المخدرات فيها من المحرمات أصبح فيصل بسبب إدمانه شخصا منبوذا إلى أن وجد الدعم من مصدر لم يكن يفكر فيه.. مسجد الرحمن الواقع في العاصمة كوالالمبور.بعد أن يؤدي فيصل الصلاة يصعد للطابق العلوي بعيدا عن باقي المصلين ليتلقى جرعة من الميثادون وهو مسكن للألم من مركز لعلاج الإدمان تقول منظمة الصحة العالمية إنه أول مركز في العالم من نوعه يعمل داخل مسجد.قال فيصل في الماضي لم يكن هناك أي شخص يساعدني. وكان يشعر أن المجتمع يلفظه.ويرجع فيصل الفضل في نجاح علاجه إلى الإرشاد الروحي من رجال الدين في المسجد وكذلك دواء الميثادون الذي يعطيه له أطباء مرتين في الأسبوع.كان السماح للمسجد قبل عامين بإقامة مركز لعلاج الإدمان واللجوء الى استخدام الميثادون مثار دهشة كبيرة في بلد يفرض عقوبة الإعدام على مهربي المخدرات.وتعين على رشدي عبد الرشيد كبير منسقي مركز علوم الإدمان التابع لجامعة ماليزيا والذي يدير المركز بذل مجهودات كبيرة لإقناع مسؤولي المسجد والسلطات الدينية بالسماح بإفتتاح مثل هذا المركز.ووافقت السلطات الدينية في ماليزيا في نهاية الأمر على طريقة العلاج وقررت أن الميثادون ليس عقارا محظورا وفقا لأحكام الإسلام.وقال رشدي وهو محاضر وطبيب نفسي يعالج المرضى بالميثادون منذ عشر سنوات عقار الميثادون هو هبة من الله. يساعد في علاج إدمان المخدرات على المدى الطويل ويمنع المرضى من الارتداد للإدمان.ويعتزم مركز علوم الادمان توسيع هذا البرنامج إلى ثلث مساجد البلاد والبالغ عددها ستة آلاف مسجد وذلك بحلول عام 2015 بهدف الوصول إلى 72 ألف متعاط للمخدرات. ويقدر أن في ماليزيا 350 ألف مدمن للمخدرات وهو عدد من الممكن أن يرتفع إلى نصف مليون بحلول 2015 ومن أسباب ذلك كما يقول رشدي ارتفاع معدلات الارتداد الى تعاطي المخدرات.ويرغب المركز في إشراك الكنائس والمعابد الهندوسية في البرنامج.ونجح هذا العلاج مع فيصل الذي بدأ تعاطي الهيروين عندما كان في سن 15 عاما. والان أصبح فيصل البالغ من العمر 48 عاما وهو أب لأربعة من الأنباء يعزف الموسيقى في مواقع سياحية شهيرة في كوالالمبور.ولم تنته الحلقة المفرغة التي كان يدور بها فيصل إلا عندما التحق بمركز حكومي للعلاج بالميثادون قبل ست سنوات ثم كان من بين 50 مريضا تم اختيارهم لبرنامج مسجد الرحمن.وأضاف أفضل أن آتي إلى هنا لأني أشعر أنني أقرب إلى الله. أشعر أني تطهرت.